الوقاية من سرطان الثدي تبدأ باتباع مجموعة من العادات الصحية، مثل إتباع نظاك غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب والدهون الصحية، التخلي عن التدخين وممارسة النشاط البدني.
وبما أنه من غير الممكن تغيير بعض عوامل الخطر، مثل التاريخ العائلي، لكن رغم ذلك، يمكنكِ إجراء تغييرات في نمط حياتكِ لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، عيادة Diet of The town، تطلعك في الآتي على عادات يومية بسيطة تعزز صحة المرأة في أكتوبر الوردي.

اتباع نظام غذائي صحي
إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يرتكز على الفواكه والخضراوات الطازجة، سوف يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ومن بينها سرطان الثدي.
قد يصبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أقل لدى النساء اللواتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الذي يضم زيت الزيتون والمكسرات والأسماك والحبوب..
تركز حمية البحر الأبيض المتوسط بشكل أساسي على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات.
مع ضرورة تجنّب الأطعمة الدسمة أو الدهنية أو الحلوة جداً، مثل تلك الموجودة في المنتجات المصنّعة.
الإقلاع عن التدخين
يُعد التدخين عامل خطر للإصابة بالسرطان. في حين قد يزيد التدخين السلبي من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
لذلك، توقفي عن التدخين لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لكِ وللمحيطين بكِ.
تناول كمية كافية من فيتامين D
لقد بات شبه مؤكد بأن نقص الفيتامين دي D في الجسم مرتبط بالإصابة بسرطان الثدي، حيث أظهرت عينات البحث من مريضات السرطان أنهن يعانين من نقص في هذا الفيتامين. لضمان مستويات كافية من فيتامين دي D، عليك بالتعرض لأشعة الشمس الطبيعية لنحو خمس عشرة دقيقة يومياً، وهي المصدر الرئيسي لفيتامين دي. كما يمكنك تناول الأسماك الزيتية مثل السلمون مرتين في الأسبوع، فهي تحتوي على كميات صغيرة منه.
وللتعويض الفوري عن النقص الحاصل بهذا الفيتامين، عليك استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية بشأن الحصول عليه من المكملات الغذائية.
الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة

الوزن الزائد كما السمنة بالطبع، قد يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً إذا حدثت الزيادة بعد انقطاع الطمث. استعيني بخبيرة تغذية إذا كنت لا تستطيعين خسارة الوزن بمفردك، ومارسي النشاط البدني، فهو يُساعد في الحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي، وهو عامل يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يوصي الأطباء خبراء التغذية بممارسة ساعتين ونصف من التمارين الهوائية المعتدلة في الأسبوع.
التقليل من العلاج الهرموني
لقد ثبت علمياً أن العلاج الهرموني المركّب قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
إذا كنتِ تتناولين علاجات هرمونية منذ انقطاع الطمث، فاستشيري طبيبكِ النسائي من أجل خيارات بديلة مصنوعة من الأعشاب، لأنك سوف تستطيعين التحكم بالأعراض التي تعانين منها باستخدام علاجات وأدوية غير هرمونية.
الرضاعة الطبيعية
إذا كنت لا تزالين في سن الإنجاب، وتودين ذلك، فلا تترددي في إرضاع طفلك منذ ولادته، لأن الرضاعة الطبيعية قد تلعب دوراً في الوقاية من سرطان الثدي.
وكلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية، كلما زاد تأثيرها الوقائي.
عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي يجب مراقبتها
لكي تنعمي بصحة جيدة، عليك التنبّه لبعض العوامل الأخرى المختلفة والتي أُثبتت علمياً:
- لقد اكتشف الباحثون أن العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- كما قد يكون التعرّض للملوثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي الثانوي، وخاصةً لدى النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد.
- في حين أن تلوث الهواء، قد يكون له دور في الإصابة بسرطان الثدي. لذا، تأكدي من تهوئة منزلك باستمرار، وقللي التواجد في بيئات ملوثة.
*ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.