تُقدم الكستناء فوائد صحية لا حصر لها، خصوصاً للنساء، إذ تُعزز صحة البشرة وإنتاج الكولاجين، وتُعزز صحة القلب بفضل الألياف والبوتاسيوم، وتُساعد في تنظيم سكر الدم بفضل انخفاض مؤشرها الجلايسيمي. كما تُعزز وظائف الجهاز الهضمي والجهاز المناعي بفضل غناها بالألياف وفيتامين سي C. وتُساعد مضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي والمنغنيز، في مكافحة تلف الخلايا، وقد تُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسرطان.
كما تساهم المعادن مثل النحاس والمغنيسيوم المتوفرة في الكستناء في زيادة كثافة المعادن في العظام، وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من اضطرابات العظام المرتبطة بالعمر.
محتوى الكستناء عالٍ بالألياف الغذائية
تحتوي الكستناء على العديد من الفوائد الصحية. بدءاً من محتواها العالي من الألياف؛ من هنا فهي تساهم في تحفيز العبور المعوي، عبر تحريك الأمعاء. والألياف الغذائية تحجز السكريات والدهون، وبالتالي تقلل من معدل الامتصاص، مما يسمح بتحكم أفضل في الكوليسترول والسكر في الدم.
ميزة أخرى للألياف، أنها تشارك في صحة الفلورا المعوية، مما يجعل من الممكن منع ظهور العديد من الأمراض مثل سرطان القولون أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما وتساعد الألياف الغذائية على التحكم في الشهية بشكل أفضل لأنها تساعد على الشعور بالشبع. تحتوي حصة 100 جرام من الكستناء على 4 جرامات من الألياف، وفقاً لمجلة "سانتيه" الفرنسية.
توفير الطاقة للجسم
تحتوي الكستناء على الكربوهيدرات التي توفر الطاقة للجسم. حيث تزود الكربوهيدرات خلايا جسم الإنسان بالطاقة. "من بين الكربوهيدرات، نميز السكريات (أو الكربوهيدرات البسيطة)، التي غالباً ما يكون لها طعم حلو (الجلوكوز ، الفركتوز ، الجالاكتوز ، المالتوز ، اللاكتوز ، السكروز)، والنشويات (أو الكربوهيدرات المعقدة)، وهي ضرورية لمساهمتها في الطاقة، وهضمها في الأمعاء ويتم امتصاصها بشكل رئيسي على شكل جلوكوز ، كما تؤكد الوكالة الوطنية لسلامة الغذاء والبيئة والصحة المهنية (ANSES).
تابعي المزيد: ما هي الدهون الحشوية وطرق التخلص منها؟
الكستناء غنية بالفيتامينات
تحتوي الكستناء على الفيتامين أ A (الريتينول)، البيتاكاروتين (بروفيتامين أ)، فيتامين دي D (كولي كالسيفيرول)، فيتامين إي E (توكوفيرول)، فيتامين ك (K1 , K2 )، فيتامين سي C، ومجموعة الفيتامين بي (B1,B2,B3,B5,B6,B9,B12).
الوقاية من السرطان والسكري وأمراض القلب
تحتوي الكستناء على العديد من الفوائد الصحية. فمحتواها العالي من الألياف يحجز السكريات والدهون، وبالتالي يقلل من معدل الامتصاص، مما يسمح بتحكم أفضل في الكوليسترول والسكر في الدم. ميزة أخرى للألياف، أنها تشارك في صحة الفلورا المعوية مما يجعل من الممكن منع ظهور العديد من الأمراض مثل سرطان القولون أو أمراض القلب والأوعية الدموية. تساعد الألياف الغذائية على التحكم في الشهية بشكل أفضل لأنها تساعد على الشعور بالشبع. تحتوي حصة 100 جرام من الكستناء على 4 جرامات من الألياف.
صحة الجهاز الهضمي
الكستناء غنية بالألياف، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتخفيف مشكلة الإمساك. كما أن تناولها يزيد الشعور بالشبع، حيث تساعد الألياف والنشا المقاوم في الكستناء على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يمنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويساعد في التحكم بالوزن.
التقليل من مستوى الالتهابات في الجسم
الالتهابات عملية طبيعية تُساعد الجسم على الشفاء ومكافحة العدوى. لكن في بعض الحالات، قد يستمر الالتهاب بمستوى منخفض، يُعرف هذا بالالتهاب المزمن، ويرتبط بالعديد من الحالات المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطانات.
قد تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكستناء، مثل فيتامين سي، وحمض الغاليك، وحمض الإيلاجيك، ومختلف البوليفينولات، في تقليل الالتهابات. فهي تعمل على القضاء في الجذور الحرة، المُسبب الرئيسي للالتهابات المزمنة والأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات، بحسب موقع "هيلث لاين" أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكستناء، مثل العفص والفلافونويد، يُمكن أن تُساعد في تثبيط الإشارات الالتهابية مثل NF-κB وMAPK.
المساعدة على خسارة الوزن
تتميز الكستناء بخصائص عديدة قد تساعد على خسارة الوزن حيث تساعدك نسبة الألياف العالية التي تحتويها على الشعور بالشبع لفترة أطول، وذلك لأنها تساعد على إبطاء الوقت الذي يستغرقه الطعام للوصول إلى الأمعاء.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من الألياف يزيد من إنتاج الهرمونات التي تساعد على كبح الشهية، مثل الببتيد YY (PYY) والببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1)، مع تثبيط هرمون الجوع جريلين.
علاوة على ذلك، تحتوي الكستناء على سعرات حرارية أقل لكل غرام من معظم المكسرات الأخرى، وذلك لأنها منخفضة الدهون، وهي أكثر العناصر الغذائية كثافة بالسعرات الحرارية.
إذا كنت تسعين إلى إنقاص وزنك، فستحتاجين إلى تحقيق عجز في السعرات الحرارية لتحقيق ذلك. قد يساعدك تناول الكستناء على تحقيق ذلك، كما يساعدك على الشعور بالشبع.
من المثير للاهتمام أن دراسة أجريت على الحيوانات عام 2020 وجدت أن تناول الكستناء قد يساعد في خفض الكوليسترول ودهون البطن. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدراسة هذه التأثيرات المحتملة.
تابعي المزيد: فوائد الضحك النفسية والجسدية لا تصدق
