الزومبا.. رياضة ممتعة تحرق الدهون وغنية بالفوائد الصحية 

الزومبا.. رياضة ممتعة تحرق الدهون وغنية بالفوائد الصحية (المصدر: Pexels)
الزومبا.. رياضة ممتعة تحرق الدهون وغنية بالفوائد الصحية (المصدر: Pexels)

الزومبا هي نوع من اللياقة البدنية المعروفة بدروس الرقص اللاتيني، تمزج هذه الممارسة بين حركات الرقص المنخفضة والعالية الشدة والتمارين مثل القرفصاء؛ لإنشاء تمرين يحرق الدهون ويقوِّي الجسم ويحسِّن القدرة على التحمل بشكل عام.
ظهرت الزومبا في الولايات المتحدة عام 2001، وتزايدت شعبيتها بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، والآن يمكنك العثور على الزومبا في أكثر من 200 دولة.
في هذه المقالة، ندعوكِ لاكتشاف ماهية دروس الزومبا ولماذا يجب عليكِ دمجها في روتينكِ.

- حرق السعرات الحرارية والدهون

الزومبا هي تمرين فاصل يحرك الجسم بالكامل، وبالتالي فهي مثالية لحرق السعرات الحرارية والدهون. يختلف العدد الدقيق للسعرات الحرارية المحروقة في فصل الزومبا اعتماداً على عدة عوامل، بما في ذلك طول الفصل ووزنك وكثافة التمرين. أظهرت دراسة أن الفصل الدراسي الذي يستمر من 30 إلى 40 دقيقة يسمح لك بحرق 369 سعرة حرارية في المتوسط. وساعة واحدة من الزومبا، يمكن خلالها حرق 700 إلى 800 سعرة حرارية.

- تحسين وتقوية الجسم

رغم أن الزومبا ليست تمريناً لبناء العضلات؛ فإنها تعمل على تدريب مجموعات عضلية كبيرة في جميع أنحاء الجسم، ما يساعد على تقويتها. تُعتبر الفصول أيضاً ممتازة لتقوية الجزء المركزي من الجسم؛ أي عضلات البطن وأسفل الظهر.

- تنشيط نظام القلب والأوعية الدموية والقدرة على التحمل


ستخبرك كل من تأخذ دروس الزومبا أنها ساعدتها على تحسين لياقتها البدنية، وهذه ليست مجرد حكاية؛ فقد أظهر العديد من الدراسات أن الزومبا لها تأثير كبير في مستويات اللياقة البدنية.
تعمل دروس الزومبا على تنشيط نظام القلب والأوعية الدموية بأكمله، بدءاً من التنفس بشكل أسرع للحصول على المزيد من الأكسجين، وحتى جعل قلبك ينبض بشكل أسرع لتدوير هذا الأكسجين عبر الجسم. يمكن أن تساعد ممارسة النشاط البدني لصحة القلب في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية، بالإضافة إلى تحسين لياقتك البدنية وقدرتك على التحمل بشكل عام؛ ما يجعل أنشطتك اليومية أسهل.
قد تودين التعرف على طرق حماية صحة القلب.

- تحسين التوازن والتنسيق

تتضمن حركات الزومبا تحريك أجزاء مختلفة من الجسم بإيماءات واتجاهات مختلفة؛ ما يساعدك على التعرف إلى جسمك بشكل أفضل وتحسين التنسيق والتوازن. إلى جانب مساعدتك على أن تصبحي أفضل في الزومبا، يمكنها مساعدتك في مجالات أخرى من الحياة، سواء كانت اللياقة البدنية أو الأنشطة المهنية والشخصية.

- الزومبا مناسِبة لجميع المستويات

يمكن أن تكون دروس الرقص مخيفة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يشعرون بالارتياح مع هذا التخصص. ومع ذلك، فإن تصميمات رقصات الزومبا تهدف إلى أن تكون في متناول جميع المستويات، وطبيعة هذا التمرين تعني أنه حتى لو لم تتمكني من إعادة إنتاج الحركات؛ فسوف تستمتعين في أثناء الحركة. وكما هي الحال مع معظم فصول اللياقة البدنية: كلما كان مستواك أفضل؛ زاد الجهد الذي يمكنك بذله لمواصلة التمرين.

- جعل التمارين ممتعة

أحد العوامل الرئيسية في الالتزام بالتمارين البدنية هو مدى استمتاعك بها. على سبيل المثال: فوائد التمارين مثل رفع الأثقال والجري لا يمكن إنكارها، لكنها لا تناسب الجميع. بدلاً من إجبار نفسك على القيام بتمرين لا تستمتعين به؛ من الأفضل أن تبحثي عن تمرين تستمتعين به بالفعل. والزومبا تمرين أشبه بـ«حفلة» ممتعة للتحرك.
ربما يهمك الإطلاع على فوائد الركض على الصحة النفسية.


* المصدر: «Docteur-fitness».


** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.