ثقافة الطعام المقاوم للمرض.. مع 3 ناجيات من سرطان الثدي

تم التصوير في بيت مريم
مكياج وشعر صالون المصمم العالمي عمرو
الملابس من أزاليا

 


«لست وحدك».. «أنا بجانبك».. «أنت قوية»، جمل  بسيطة، لكنها تعني الكثير لمريضات السرطان، فهي تمنحهن الاطمئنان والأمان من جديد، وتجعلهن أكثر حيوية، وتمدّهن بالصبر والعزيمة والإرادة التي يتحكمن من خلالها في هذا المرض. صحيح أن آلام المرض قد لا تنسى، لكن ما يبقى في الذاكرة لسنوات، هو ذلك النظام الغذائي الذي اتبعنه، والذي وفر لهن راحة نفسية يحتجن إليها، جعلت مخاوفهن تموت جوعاً، كما أنهن في الوقت نفسه، حافظن على جمالهن، ورونق بشرتهن، التي زرعت الثقة في أنفسهن، ومكنتهن من مواجهة المرآة.
في أجواء مليئة بالمرح، تعرفنا إلى ثقةفة الغذاء لـ 3 ناجيات من السرطان، كشفن عن أهم نصائحهن لمريضات سرطان الثدي، للتغلب على مخاوفهن، والإستمرار في رحلة العلاج، أملاً في الوصول إلى برّ الأمان.

هويدا جورتون: غيّرت نظام حياتي بالكامل

هويدا جورتون: غيّرت نظام حياتي بالكامل - تصوير :محمد فوزي


«في إحدى زوايا بيتي ذات الإضاءة الخافتة، المليئة بالقطع الفنية التي أعشقها، كما تقول هويدا جورتون، سيدة أعمال من مصر، انتظرت مكالمة من طبيبي، على الهاتف الأرضي، لقد كنت دائماً بصحة جيدة، لدرجة أنني لم أتخيل أن الأخبار ستكون سيئة، وعندما رن الهاتف، جلست على الكرسي المجاور للهاتف، للتحدث معه بعيداً عن مسامع ابنتي في البيت، قال لي: «أنا آسف، الأخبار ليست جيدة. يُظهر التصوير المقطعي وجود كتل في ثديك. ومن المرجح أنها ليست حميدة»... أصابتني صدمة قوية، لكنني تمالكت نفسي، ولم أبك يومها، وقفت على قدمي، وأول ما فكرت به هو ابنتي وكيف أغيّر نظام حياتي بأكمله، لأطيل فترة بقائي معهما، كنت أدرك أن للعامل النفسي أهمية كبيرة في القضاء على المرض، وتوفير الراحة النفسية مرتبط تماماً بنوع الغذاء».

هويدا جورتون: كنت مقتنعة أن النوم الكافي والحركة مهمين جداً إلى جانب الطعام
الهندباء بزيت الزيتون وحبات الرمان
الهندباء بزيت الزيتون وحبات الرمان - الصورة من Adobestock


لاحظت هايدي، كما تناديها صديقاتها، أن معظم مريضات السرطان لا يستطعن متابعة نظامهن الغذائي، وينخفض وزنهن، وتنتهي حياتهن حتماً من الألم. وعندما علمت أن ليس كل أنواع السرطان ذات أصل وراثي، وأنه يمكن الوقاية من العديد منها من خلال اختيار نمط حياة صحي، قررت تغيير نظام حياتها بأكمله، ومع تفاوت الدراسات حول تناول السكريات من عدمها، بدت مقتنعة تماماً بتجنب السكريات، والإكثار من البروتينات الحيوانية وغير الحيوانية، تتابع قائلة: «كانت الخضروات الورقية أساس أطباقي الصحية، خصوصاً الهندباء بزيت الزيتون وحبات الرمان فهو طبقي المفضل؛ إذ تحتوي هذه الخضروات على مواد كيميائية نباتية تساعد على تحويل هرمون الأستروجين السيئ إلى الجيد. وكنت مقتنعة أن النوم الكافي والحركة مهمان جداً إلى جانب الطعام، خصوصاً اليوغا، التي شحنت من عزيمتي بعد كل جلسة من العلاج الكيميائي التي أخذتها لمرتين، وبعد 10 سنوات من شفائي من سرطان الثدي، ما زلت أتبع هذا النظام الغذائي، باعتدال، وأتجنب السكريات تماماً».
تعرّفي إلى المزيد: تعلمي كيف تفحصين نفسك ذاتياً للكشف المبكر عن سرطان الثدي

عصير الشمندر.. قدرات وقائية

عصير الشمندر.. قدرات وقائية - الصورة من Adobestock


تداوم هايدي منذ سنوات على تناول عصير الشمندر الذي يكتسب لونه الغني من مادة البيتالين، وهي أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء، التي تشير إحدى الدراسات العلمية إلى أنها تتمتع بقدرات وقائية كيميائية ضد بعض أنواع الخلايا السرطانية، تستدرك قائلة: «بحسب الأطباء، فإن مادة البيتالين تكافح الجذور الحرة، وتساعد على العثور والتخلص من الخلايا غير المستقرة في الجسم، وهو ما يؤدي أيضاً إلى تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كنت أشرب كوباً كل يوم بعد إضافة عصير الليمون لهذا المشروب الذي أجده سحريّاً».

كارينا حداد: أدمنت مرق العظام المطهو

كارينا حداد: أدمنت مرق العظام المطهو - تصوير :محمد فوزي


بدأ اهتمام كارينا حداد، سيدة أعمال فلسطينية، بنظامها الغذائي في سن مبكرة، فقد نشأت في مدينة تتصف بانتشار مزارعها، وكانت تأكل ما تعطيه الأرض لها ولعائلتها، تتابع: «كان مفهوم الغذاء الاصطناعي غريباً بالنسبة إلي. كنت أعلم أن الناس لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة من دون طعام، لكن لم يخطر ببالي أبداً أن الإفراط في تناول الطعام سيصبح يوماً ما مشكلة صحية في مجتمعنا، ومع إقامتي في دبي، وارتباطي بشاب من عائلة مغرمة بالطعام التقليدي، وإقامة الموائد، لكنني لم أغير نظامي الغذائي، ربما بنسبة 70%، كنت أفكر في الطريقة التي نشأت عليها عندما كنت طفلة صغيرة. وعندما علمت أنني مصابة بالسرطان، فكرت كيف يمكنني دمج هذا في أسلوب حياتنا الحديث؟ كنت أعلم أن هناك تحسينات يمكنني القيام بها حتى بخطوات صغيرة. فبدأت بإبعاد الأطعمة المصنعة عن نظامي الغذائي. وعدت إلى طهي معظم وجبات عائلتي، التي شاركني زوجي في إعدادها في المنزل. أصبحنا أكثر نشاطاً بدنياً كعائلة. وهذا ممتع ومكّن من رباط حبنا!».
تعرّفي إلى المزيد: أطعمة هامة تقي من سرطان الثدي

4 أنصاف من الجوز يومياً

4 أنصاف من الجوز يومياً - الصورة من Adobestock


لا تنسى كارينا مواقف والدة زوجها، التي شاركتها، بأدق تفاصيل الاهتمام بصحتها، تعلّق قائلة: «كانت تعد لي مرق عظام البقر المسلوق، المليء بالأحماض الأمينية التي تعزز عملية الهضم، وخاصةً حمض الجلوتامين، الذي كنت بحاجة إليه بعد كل جلسة من الكيميائي، كنت أتناولها يومياً لإمداد الجسم بهذه الأحماض الأمينية المهمة، كما تكمن فائدة مرق العظام للمفاصل في احتوائه على الكولاجين الذي يتحلل إلى جيلاتين، وهو ضروري لصحة المفاصل، التي تنكمش وتضعف، بسبب المرض، والأهم من كل ذلك أن الأحماض الأمينية في مرق العظام تحسن النوم الذي كنت بحاجة ماسة إليه في تلك الفترة، لكن أهم شيء كان تقبلي لهذه الشوربة التي يصعب اعتياد الكثيرين عليها، كنت من النساء اللواتي يتناولن 4 أنصاف من الجوز يومياً، لأنه يحتوي على مادة البوليفينول والمواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة، ولم أغير هذه العادة حتى بعد شفائي».

كارينا حداد: أتناول 4 أنصاف من الجوز كل يوم لأنه يحتوي على مادة البوليفينول المضادة للأكسدة

عصير البروكلي

عصير البروكلي - الصورة من Adobestock


كارينا شخصية محبة للأكل النباتي، فلم تجد مشكلة في تناول عصير البروكلي في فترة مرضها، تستدرك قائلة: «كما أخبرتني اختصاصية التغذية، أنه لا يمكن لعصير البروكلي أن يزيل خطر الإصابة بالسرطان تماماً، ولكنه يمكن أن يوفر العناصر الغذائية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة به. كنت أتناوله مرتين على الأقل في اليوم ليمدني بكمية كافية من فيتامين ب 12، ومادة الريبوفلافين التي يمكن أن توفر فوائد صحية ضد السرطان. يحتوي فيتامين ب 6 في الواقع على البيريدوكسين. أما ب 9 فيحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة التي تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، وأنصح السيدات المهتمات بشرائه، أن يخترن رؤوسه ضيقة، وخالية من اللون الأصفر».

زينة الحمداني: اتبعت حمية البحر الأبيض المتوسط

زينة حمدان: اتبعت حمية البحر الأبيض المتوسط - تصوير :محمد فوزي


وجدت زينة الحمداني عراقية الجنسية، تعمل في قطاع التأمين، ناجية من سرطان الثدي، نفسها أمام عراك مع من حولها من الصديقات والقريبات، اللواتي حملن نصائحهن الغذائية إليها، وهنّ موقنات بمدى أهميتها، تتابع: «تم تحذيري مثلاً من الكافيين على أنه مسؤول عن سرطان الثدي، كنت أتابع الدراسات الحديثة من مصادرها، باللغة الإنجليزية، لكنهم لم يكتشفوا علاقة سببية بين تناول الكافيين وسرطان الثدي، كما تعبت من تحذيري من السكر، فكل من صادفتها تصر إصرار العارف، بأنه يزيد من نمو السرطان بسرعة، لكن البحوث تثبت أننا نحتاج إلى إجراء مزيد من البحث لفهم العلاقة بين السكر في النظام الغذائي والسرطان؛ حيث يعتمد جميع أنواع الخلايا، بما في ذلك الخلايا السرطانية، على مستوى السكر في الدم (الغلوكوز) للحصول على الطاقة. ومنح المزيد من السكر للخلايا السرطانية لا يجعلها تنمو بصورة أسرع. وبالمثل، فإن حرمان الخلايا السرطانية من السكر لا يجعلها تنمو بصورة أبطأ».
وجدت زينة نفسها في اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تستند إلى الطعام التقليدي لليونان وإيطاليا والبلاد الأخرى، تستدرك قائلة: «تشمل الحمية الأطعمة النباتيّة، مثل الحبوب الكاملة والبقوليّات والخضروات والفواكه والمكسّرات والبذور والأعشاب والتوابل، إضافة إلى زيت الزيتون الذي يشكّل مصدراً رئيساً للدهون المضافة. وتركّز الحمية على السّمك والمأكولات البحرية والحليب ومشتقاته والدواجن بكميّات معتدلة. ارتبط دور نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بالوقاية من سرطان الثدي بنسبة 18% والأمراض الأخرى من خلال تخفيض مستوى الالتهاب في الجسم وأضرار التأكسد».

زينة الحمداني: وصفوا لي فاكهة القشطة؛ التي تقضي على الخلايا السرطانية بنسبة 100% تقريباً

طعام الأطفال

طعام الأطفال - الصورة من Adobestock


على الرغم من أن علاجات السرطان تركت طعماً معدنياً في أفواه الكثيرات من مريضات السرطان، لكن زينة وجدت الأطعمة التي تناسب صحتها، وتروق لعائلتها وتمسكت بها، تعلّق: «اكتشفت أن الأطعمة المتبلة بالقرفة ذات مذاق محبب.. وكنت كثيراً ما أجبر نفسي على تناول الطعام، حتى لو كان قليلاً، لتحفيز شهيتي، كما أن تناول الطعام بعد جلسة العلاج مؤلم للغاية، وكأنني مصابة بالتهاب الحلق، لدرجة أنني لجأت إلى تناول طعام الأطفال اللين، كما وصفوا لي فاكهة القشطة؛ لأنها تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تجعلها تقتل الخلايا السرطانية بنسبة 100% تقريباً، كما أظهر بعض الدراسات، بحسب موقع healthline، قدرتها على وقف نمو خلايا سرطان الثدي، وتقليل خطر الإصابة بأي من الأمراض السرطانية الأخرى».

الدكتورة دانة الحموي: تعديلات بسيطة تنقذ حياتك

ركزي على أطعمة أخرى مفيدة، كالعنب والتوت البري وتوت العليق- تصوير :محمد فوزي


تسعى الدكتورة دانة الحموي، متخصصة في العلوم الطبية في التغذية البشرية والحميات من جامعة شيفيلد بإنجلترا، دائماً إلى نشر ثقافة الأنظمة الغذائية الصحيحة من خلال تقديمها لنصائح واستشارات غذائية في مجال الصحة والتغذية في الوسائل الإعلامية المرئية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك تهنئ الناجيات، باجتيازهن هذه المرحلة بسلامة، وتقدم للمريضات نمط حياة صحي يساهم في الوقاية من سرطان الثدي؛ إذ تقول: «من الخطأ أن نقول إنه لا يمكننا فعل أي شيء لخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي. بإمكاننا أن نقلل من خطر إصابتنا به في المستقبل، وذلك بإجراء تعديلات بسيطة على نمط حياتنا اليومي، وتغييره إلى نمط حياة صحّي، وإليكم العوامل الغذائية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
1- البدانة، والإفراط في تناول السكريات، فالسكر يحرّض نمو السرطان عن طريق زيادة معدّل هرمون الأنسولين بالدم، الذي بدوره يحرّض نمو الخلايا السرطانية.
2- انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم، وغيرها من الفيتامينات.
3- عدم تناول مضادات الأكسدة، خصوصاً مع التقدم بالعمر.
4- نقص النشاط الفيزيائي الحركي اليومي؛ ما يؤدي إلى زيادة الوزن والبدانة وضعف المناعة لمحاربة نمو الخلايا السرطانية.
5- التعرّض للمواد المسرطنة والأشعة».

د. دانة الحموي: لا تنسي أهمية خسارة الوزن الزائد وزيادة النشاط الفيزيائي الحركي يومياً وتنظيم ساعات النوم يومياً

نمط حياة صحّي يساعدك على الوقاية من سرطان الثدي

تناولي مصادر غذائية غنية بأوميغا 3 مرتين في الأسبوع، - الصورة من Adobestock


1– تناولي الجزر بسبب محتواه من مادة الفالكارينول التي تبطئ نمو الخلايا السرطانية، واعلمي أن مفعول هذه المادة يضعف بالحرارة والطبخ، لذا تناولي الجزر النيء بوصفه سناكاً صحياً بين الوجبات أو في السلطة أو مطبوخاً مع الخضار.
2- تناولي حبة تفاح واحدة في اليوم، فهي تبعد عنك جرّاح الأورام دائماً، وذلك بفضل محتوى التفاح من ألياف البكتين، وهو مضاد السرطان Quercetin الموجود في المنطقة ما بين القشرة واللب.
3- تناولي مصادر غذائية غنية بأوميغا 3 مرتين في الأسبوع، كسمك السالمون وزيت السمك والمكسرات والبقلة، التي تسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لقدرتها على تعزيز المناعة، وتخفيف الالتهاب بالجسم، وعلى إيقاف نمو السرطانات المرتبطة بالأستروجين.
4- تناولي بذر الكتان المطحون بما يعادل ملعقتي طعام يومياً، فهذا يسهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب غناها بالألياف الغذائية وأوميغا 3، وبسبب محتواها من مادة Lignans.
5- تناولي مقدار حفنة يد صغيرة من الجوز يومياً، فهي غنية، بأوميغا 3 ومضاد الأكسدة Phytosterols الذي يبطئ نمو الخلايا السرطانية.
6- عليك بالرمان لأنه بفضل محتواه من مضادات الأكسدة يحارب الالتهابات.
7- تناولي ملعقة طعام من زيت الزيتون البكر يومياً صباحاً على الريق.
8- تناولي الثوم المهروس أو المفروم في السلطة أو الطبخ.
9- تناولي البروكلي فهو يخفض خطر بعض الأورام كسرطان الثدي والقولون والرئة والبروستات بسبب محتواه من مضادات السرطان Indole وSulforaphane، التي تحوّل الأستروجين السيئ إلى جيد، وتحمي أنسجة الثدي، وتزيل المواد المسرطنة، وتخلص الجسم من السموم، ويمكن تناوله نيئاً بين الوجبات أو سلطة أو مطبوخاً مع الخضروات.
10- تناولي الألياف الغذائية بمعدّل 30 غراماً يومياً، كالشوفان ومنتجات الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقول، فهي يضبط مستوى الهرمونات بالجسم.
11- تناولي 2-4 فناجين من الشاي الأخضر غير المحلى يومياً، الذي يتمتع بفوائد مضادة للسرطان بفضل محتواه من Polyphenoles، الذي يخفف الالتهاب وينقص الأستروجين.
12- تناولي اللحم الخالي من الدهون، والبقول والبيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وكذلك الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة التي تخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة.
13- ركزي على أطعمة أخرى مفيدة، كالعنب والتوت البري وتوت العليق، التي تحوي مضادات الأكسدة Anthocyanins، وكذلك البندورة والبطيخ الأحمر اللذين يتميزان بغناهما بمضاد الأكسدة Lycopene، إضافة إلى الخضروات الورقية وبعض الأعشاب البهارات كالكركم وإكليل الجبل.
14– امتنعي عن تناول سكر المائدة والخبز الأبيض والحلويات والبسكويت والعصائر والمشروبات الغازية التي ترفع نسبة خطر الإصابة بالسرطان.
15- لا تنسي صديقتي أهمية خسارة الوزن الزائد، وزيادة النشاط الفيزيائي الحركي يومياً، وتنظيم ساعات النوم يومياً، وتعوّدي على إجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي وإجراء ماموغرافي بانتظام بعد عمر 40 سنة بمعدّل مرة كل سنة.

بيت مريم

تعودت الشيف سلام دقاق، التي استقبلتنا في بيت مريم، إعداد جميع أطباق المطعم بطريقة صحية، فبرأيها أن أي وصفة تقليدية دسمة، يمكن تحويلها إلى صحية خفيفة، باستبدال السمنة أو الزبدة، بزيت الزيتون، والاعتماد على الشوي في الفرن بدلاً من القلي، تعلّق: «هناك أطباق ورثناها من جداتنا، وهي تعتمد تماماً على الخضروات الورقية، مثل الهندباء والخبيزة بالزيت، وغيرهما الكثير».

أقوال الفلاسفة والحكماء عن الطعام

أقوال الفلاسفة والحكماء عن الطعام - الصورة من Adobestock


إذا كانت الموسيقى طعام الحب، فأكمل العزف.

ويليام شكسبير

يفعل الكلام أمران مهمان: يقدم الطعام للذهن ويخلق النور للفهم والوعي.

جيم رون

لا تطلب طعاماً فائضاً عن وزن جسدك.

إيرما بومبيك

قد نكتشف على المدى البعيد أن الطعام المعلب سلاح أكثر فتكاً من الرشاش.

جورج أورويل

الطعام جزء مهم من الحمية المتوازنة.

فران ليبوويتز

احذروا البطنة، فإن أكثر العلل إنما تتولد من فضول الطعام.

ابن سينا

نحن لا نعيش لنأكل، بل لنعرف ما هو إحساس تناول الطعام.

أنطوان تشيخوف


*ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.