mena-gmtdmp

في يوم الأغذية العالمي: إليكِ أفضل الأغذية لعام 2025 وفق اختصاصية تغذية

يوم الأغذية العالمي
يوم الأغذية العالمي

يُحتفل بيوم الأغذية العالمي في 16 أكتوبر من كل عام، وهي مناسبة أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بهدف رفع الوعي بأهمية الأمن الغذائي والتغذية السليمة، وتشجيع التعاون الدولي للقضاء على الجوع وسوء التغذية.
يمثل هذا اليوم دعوةً للتفكير في قيمة الغذاء الذي نتناوله، وفي كيفية تحقيق نظام غذائي متوازن، يضمن صحة الإنسان، ويحافظ على موارد الأرض.
فالأغذية ليست مجرد مصدر للطاقة، بل هي ركيزة أساسية للحياة والصحة. إن اختيار الأطعمة الصحية مثل الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الطبيعية، والمياه النقية يساهم في تعزيز المناعة، والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، وتحسين الحالة النفسية والذهنية.
كما أن بعض الأغذية، مثل السبيرولينا، والماتشا، الكرياتين والبروبيوتيك، تُعدّ مكملات طبيعية تعزز التوازن الداخلي، وتدعم وظائف الجسم المختلفة.
يُذكّرنا يوم الأغذية العالمي بأن الغذاء حقّ للجميع، وأن الاهتمام بجودته وكميته وعدالته مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمجتمعات؛ لضمان مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة.
لهذه المناسبة تُطلعنا اختصاصية التغذية ميرا حاج على أفضل أنواع الأغذية لعام 2025، في الموضوع الآتي:

اختصاصية التغذية ميرا حاج

سبيرولينا

تملك السبيرولينا فوائد جمّة لعل أبرزها:

  • مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة: تحمي الخلايا وتدعم وظائف الجهاز المناعي.
  • صحة الأيض: قد تساعد في خفض الكوليسترول وسكر الدم وضغط الدم.
  • دعم الوزن: قد تساهم في تقليل الوزن ومحيط الخصر لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
  • الطاقة والتحمل: تساعد في التعافي وقد تقلل من التعب.
  • توازن المناعة: تساعد على تنظيم استجابات الجهاز المناعي.

الكرياتين

يملك الكرياتين فوائد عديدة، لعل أبرزها:

  • الأفضل من أجل: قوة العضلات، الأداء البدني، وظائف الدماغ والشيخوخة الإدراكية.
  • الفوائد المعرفية: تشير دراسات حديثة إلى أن تناول 5 غرامات من الكرياتين يومياً لمدة 6 أسابيع قد يحقق تحسناً طفيفاً في الذاكرة قصيرة المدى والانتباه والقدرات الإدراكية العامة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في الكرياتين الأساسي (مثل النباتيين وكبار السن).

الجرعة المعتادة: 3–5 غرامات يومياً.

زيت الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة

يُعرف اختصاراً بزيت الـMCT، وهو نوع من الزيوت المستخلصة عادة من زيت جوز الهند أو زيت نواة النخيل. يتميز هذا الزيت بسرعة امتصاصه وتحويله إلى طاقة، خاصة للدماغ والعضلات.
فوائده كثيرة، منها:

  • مصدر سريع للطاقة، خاصةً للدماغ.
  • يدعم صفاء الذهن والتركيز.
  • قد يساعد في تحسين استقلاب الدهون والسيطرة على الشهية.

خل التفاح

فوائد خل التفاح باتت شبه معروفة لدى كثيرين، وأبرزها:

  • المساعدة في تنظيم سكر الدم بعد الوجبات.
  • دعم الهضم وتوازن حموضة الأمعاء.
  • تقليل الشهية.

الماتشا (مسحوق الشاي الأخضر)

راج في الآونة الأخيرة استهلاك الماتشا نظراً لخصائصه المضادة للأكسدة القوية، ولعل أبرز فوائده:

  • منح طاقة وتركيز ثابتين بفضل الكافيين وإل- ثيانين.
  • غني بمضادات الأكسدة مثل (EGCG).
  • قد يساعد في تعزيز الأيض وحرق الدهون.

الأشواجاندا

الفوائد المحتملة عديدة، ومنها:

  • تقليل التوتر ومستويات الكورتيزول.
  • تحسين النوم والمزاج ومستويات التستوستيرون لدى الرجال.
  • دعم وظائف الغدة الدرقية والكظرية.

مرق العظام (كمصدر للكولاجين)

مرق العظام هو مصدر طبيعي للكولاجين، فهو:

  • يدعم صحة المفاصل والجلد وبطانة الأمعاء.
  • يوفر الكولاجين، الجلايسين، البرولين والمعادن.
  • قد يساعد على تحسين النوم والتعافي.

البروبيوتيك

فوائد البروبيوتيك هامّة جداً، فهو:

  • يدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء والهضم والمناعة.
  • قد يحسّن المزاج وصحة البشرة ويقلل الالتهابات.


لكن ابحثي عن أنواع مثل Lactobacillus، Bifidobacteriumو Saccharomyces.
ما بين 10 إلى 50 مليار وحدة CFU يومياً مع تنوع في السلالات.
نصيحة: للحصول على أفضل النتائج، استخدميه مع ألياف (بروبيوتيك) أو أطعمة مخمرة.

البيربرين

البيربرين يملك فوائد مهمة للجسم


لقد ذاع صيت البيربرين منذ عدة أشهر، ولعل أبرز فوائده:

  • خفض مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية.
  • دعم الأيض، حساسية الإنسولين، وصحة الأمعاء.
  • تتم مقارنته غالباً بدواء الميتفورمين من حيث تأثيراته الأيضية.

أفضل الأغذية لعام 2025: 

تؤكد اختصاصية التغذية ميرا حاج في ختام حديثها لـ"سيّدتي" أن هذه الأطعمة والمكملات يمكن أن تدعم صحتك، لكنها ليست حلولاً سحرية. ففوائدها تعتمد على: نظامك الغذائي، ونومك، ومستويات التوتر، ونشاطك البدني.
أما الأبحاث حولها فلا تزال جارية، خاصةً فيما يتعلق بالتأثيرات طويلة الأمد.
كما أن النتائج تختلف من شخص لآخر حسب الحالة الصحية والعوامل الوراثية.
ويفضل التفكير فيها كأدوات مساعدة وليست حبوباً سحرية. الالتزام بنمط حياة صحي مع استخدام المكملات بذكاء يمكن أن يحدث فارقاً، لكنه لا يغني عن الغذاء الحقيقي، والحركة، والنوم الجيد.
ويُفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل تناول هذه الأطعمة كمكملات غذائية، خصوصاً إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة".


*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.