جلطات الدم أثناء الحمل: 5 خطوات تحميك من الإصابة بها

صورة لطبيبة تشخص الإصابة بجلطة الدم
خطورة الجلطات
صورة لحامل تتناول علاج لجلطات الأوردة العميقة
علاج جلطات الأوردة العميقة
صزرة لسيدة تعانى من عوامل خطر التخثر الوريدي العميق في الحمل
عوامل خطر التخثر الوريدي العميق في الحمل
صورة لحامل تصف الأعرا التى تعانى منها
أعراض الجلطات
صورة لطبيبة تشخص الإصابة بجلطة الدم
صورة لحامل تتناول علاج لجلطات الأوردة العميقة
صزرة لسيدة تعانى من عوامل خطر التخثر الوريدي العميق في الحمل
صورة لحامل تصف الأعرا التى تعانى منها
4 صور

تعد النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم خاصة جلطات الأوردة العميقة والتي من الصعب تشخيصها في بعض الأحيان، خاصةً مع الجلطة الكبيرة التي لم يتم علاجها مبكرًا، قد تصاب الحامل بالإغماء.

وفقًا لموقع webmd تتعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بالنساء غير الحوامل، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). يبقى الخطر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد ولادة الطفل.

أسباب تجلط الدم

أعراض الجلطات
أسباب تجلط الدم

على الجانب الآخر هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بتجلط الأوردة العميقة أبرزها التغييرات الفسيولوجية أثناء الحمل والتي تسبب تغيرات في عوامل التخثر في الدم، وقد تبدأ في وقت مبكر من الحمل وتستمر حتى تصل المرأة إلى ستة أسابيع بعد الولادة.

تلعب هرمونات الحمل دورًا في الإصابة بتجلطات الدم، فعندما يزيد هرمون الأستروجين أثناء الحمل يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم.

تعد النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين معرضات بشكل أيضًا لخطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أثناء الحمل.

تابعي المزيد: أسباب ارتفاع هرمون الحليب

خطورة جلطات الدم

تشخيص الجلطات
خطورة جلطات الدم

هناك العديد من الأعراض الشائعة للإصابة بجلطات الأوردة العميقة يجب الانتباه إليها وهي آلام في ربلة الساق أو الفخذ، بجانب تورم من جانب واحد في الساق، وعادة ما يظهر ألم حاد في الصدر عند التنفس.

أما الجلطات غير المعالجة فقد تنتقل عبر مجرى الدم، وقد تنتقل إلى القلب أو الرئتين وتسبب انسدادًا رئويًا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة

تعرفي على المزيد: فيتامينات وأطعمة لتحسين ذاكرة الطفل

أعراض الإصابة بجلطات الأوردة:

يمكن أن تسبب جلطات الدم أثناء الحمل التي انتقلت إلى القلب أو الرئتين ألمًا في الصدر أو ضيقًا في التنفس أو كليهما. هذا يشير إلى وضع أكثر خطورة. وإذا كانت هناك علامات أو أعراض توحي بالإصابة بالجلطات، فيجب طلب العناية الطبية، فعادةً ما يؤدي التشخيص والعلاج الفوري إلى نتائج جيدة.

يتم تشخيص الإصابة بجلطات الأوردة العميقة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية للساق. إذا كانت المرأة الحامل تعاني بالفعل من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فسيكون العلاج عبارة عن مميعات للدم وبالنسبة للنساء الحوامل اللواتي لديهن تاريخ سابق للإصابة بجلطات الأوردة العميقة، أو جلطات الدم أثناء الحمل أو المصابات بتجلط الوريد الوراثي، عادة ما يصف الأطباء مخففات الدم بجرعة وقائية أقل.

منع تجلط الدم أثناء الحمل

 علاج جلطات الأوردة العميقة
منع تجلط الدم أثناء الحمل

النساء الحوامل والأمهات معرضات بشكل متزايد لخطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة. إليك مجموعة قواعد للوقاية من الإصابة بجلطات الدم أثناء الحمل.

1- حافظي على نشاطك

إذا كانت المرأة الحامل تعاني من زيادة الوزن وقلة الحركة، فسيؤثر ذلك على تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة أثناء الحمل؛ لذا حافظي على نشاطك وعدم الزيادة المفرطة للوزن أثناء الحمل.

2- أدوية سيولة

إذا كان عليك أن تستريحي في الفراش بسبب إصابة أو مضاعفات في الحمل، فقد يصف لك طبيبك أدوية سيولة الدم كإجراء وقائي.

3- السفر أثناء الحمل

السفر يزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، لذا فإن النساء الحوامل اللاتي يسافرن معرضات بالتأكيد لخطر متزايد؛ لذا أثناء رحلات السفر الطويلة عليك التحرك كل ساعة أو ساعتين والقيام بتمارين لف الكاحل أثناء جلوسك.

4-ارتدي الجوارب الضاغطة

تساعد الجوارب في تحسين الدورة الدموية وتقليل التورم في الساقين، ويمكن أن تساعد الجوارب الضاغطة على تقليل خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة أثناء الحمل.

5-اشربي الكثير من الماء

الحفاظ على رطوبة الجسم أثناء الحمل يساعد على منع الجلطات، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن تشرب النساء 10 أكواب من السوائل يوميًا أثناء الحمل و12 إلى 13 كوبًا يوميًا أثناء الرضاعة الطبيعية.