توظيف الذكاء الاصطناعي لسد الاحتياجات المستقبلية للإماراتيين.. إليك التفاصيل

هيئة تنمية المجتمع - الصورة من وام
هيئة تنمية المجتمع - الصورة من وام
هيئة تنمية المجتمع -الصورة من وام
هيئة تنمية المجتمع -الصورة من وام
هيئة تنمية المجتمع - الصورة من وام
هيئة تنمية المجتمع -الصورة من وام
2 صور

أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي عن انطلاق مشروع مبتكر لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية المستقبلية لأفراد المجتمع، وذلك ضمن مشاركتها في الدورة الـ42 لمعرض «جيتكس جلوبال2021»، والذي من المقرر أن تستمر فعالياته من 16 وحتى 21 أكتوبر الجاري، داخل مركز دبي التجاري العالمي.

وقد تضمن هذا المشروع طرح برامج وخطط وقائية لتجنب التحديات والتقليل من المشاكل التي قد تؤثر على تطور وتنمية الأفراد بداية من مراحل الطفولة الأولى وحتى الوصول لسن التقاعد، وحرصت الهيئة على توضيح بعض النقاط أهمها التحليل المتقمد لمدخلات قواعد البيانات المتكاملة لأفراد الأسر، شاملة البيانات الصحية والتعليمية والمالية والاجتماعية، بالشكل الذي يسهم في توقع ما يمكن أن يتعرض له الأشخاص مستقبلًا، بجانب توفير الاحتياجات والخدمات لهم.

وتسهم الطريقة التي أشرنا لها في الفقرة السابقة إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في معرفة الاحتياجات للأفرد من خلال طريقتين، الأولى وضع برامج وخطط استباقية للتعامل مع التحديات المتوقعة وتطوير حلول وقائية للحد من آثارها، الثانية تعتمد على توقع الأوضاع الاجتماعية وقراءة أنماط السلوك.

وأكدت على أن استخدام التعاملات الذكية والربط الإلكتروني بين الجهات المحلية والاتحادية وتبادل ومراجعة البيانات، يعد مصدرًا هامًا للمعلومات تزداد دقته سنة تلو الأخرى، وقد حرص أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، على أن يلقي كلمته خلال تلك المبادرة.

وقال «مع دخول دولة الإمارات خمسينيتها الثانية، وانطلاقاً من توجهات قيادتنا بوضع حلول وخطط تستشرف الاحتياجات المستقبلية، نعمل في هيئة تنمية المجتمع على مواكبة هذا النهج، خاصة وأن توقع التحديات يساهم بشكل كبير في التخفيف منها، وملاءمة الخطط التطويرية معها».

واسترسل «توظيف العلم والتقنية لخدمة الإنسان والتخفيف من أعبائه ومعاناته، هو الهدف الأساسي له، ولأن مهمتنا في هيئة تنمية المجتمع هي الارتقاء بجودة حياة الإنسان ورفع سعادته وتنمية قدراته، نسعى لأن نوفر خدمات استباقية للاستجابة لاحتياجات الأفراد والأسر ودعمهم لتجاوز تحدياتهم، ونوظف كافة الإمكانيات للتخفيف من احتمالية وجود هذه التحديات في المستقبل، كما نتعاون مع جميع الجهات المعنية سواء تعليمية أو صحية أو غيرها، لتكون ظروف الأجيال المقبلة أفضل، بما يتيح لهم لعب أدوار أكبر في بناء المجتمع ويتيح لنا كجهات حكومية توظيف الموارد في تنمية مجالات جديدة».

من جانبها حرصن أمل عوض الصيري، مدير إدارة تقنية المعلومات في هيئة تنمية المجتمع على أن تلقي كلمتها حول أهمية هذا المشروع، وقالت «نطرح خلال مشاركتنا في أسبوع جيتكس مشروع ذكاء اصطناعي لتوقع الاحتياجات الاجتماعية بناء على بيانات متكاملة عن الأسر وأفرادها من حيث المستوى العلمي والمشكلات الاجتماعية والمالية والصحية والنفسية وغيرها، وجود كل هذه المدخلات، وتحليلها بتقنية مبتكرة بناء على دراسات مسبقة، يساهم في الخروج بتوصيات بشأن الأجيال المقبلة واحتمالية تعرضهم لتحديات أو مشكلات من أي نوع، الأمر الذي يسمح بوضع خطط فردية وجماعية لتجنب كل ما يمكن تجنبه، أو التخفيف من آثارها، ويساهم بشكل كبير في وضع خطط استباقية للأطفال المعرضين للجنوح أو الإدمان، فضلا عن وضع حلول للتحديات الاجتماعية والمالية للأسر».