هل يمكنني الخضوع لأي إجراءات تجميلية وأنا حامل؟ 

هل يمكنني الخضوع لأي إجراءات تجميلية وأنا حامل؟ 
هل يمكنني الخضوع لأي إجراءات تجميلية وأنا حامل؟ 
صورة لعملية تجميل في الجفنين
عمليات التجميل والحمل
صورة تعبيرية عن الجراحة القيصرية
جراحة التجميل والحمل
صورة لمنتجات طبيعية
فكِّري في تجربة منتجات جديدة للعناية بالبشرة أو إدخال زبدة وزيوت طبيعية على بشرتك
هل يمكنني الخضوع لأي إجراءات تجميلية وأنا حامل؟ 
صورة لعملية تجميل في الجفنين
صورة تعبيرية عن الجراحة القيصرية
صورة لمنتجات طبيعية
4 صور

تتعامل المرأة الحامل مع العديد من التغيرات في هرموناتها وجسدها، ومن ثَمَّ صحتها النفسية، التي تصارع من خلالها المشاعر المتضاربة والمخاوف من زيادة الوزن بشكل كبير الذي يمكن أن يكون مرهقاً للغاية لتفكير الحوامل، إضافة لمواجهة الضغوط التي يمكن أن يضعها المحيطون بالحامل، كي تبدو «مثالية».
الدكتورة إيمان عيتاني، اختصاصية الطب التجميلي من لور أستتيك كلينيك دبي، تكشف لكِ الأسباب الحقيقية، وراء منعك من التجميل في أثناء الحمل.

د. إيمان عيتاني

 


غالباً ما تدفع هذه التغييرات التجميلية والهرمونية النساء الحوامل إلى التفكير في الإجراءات الجراحية والتجميلية في أثناء الحمل؛ لتحسين مظهرهن، على أمل تحسين شعورهن. وعلى الرغم من أن الإجراءات الجلدية ليس لها أي تأثير في الجنين، وأن العلاج بالليزر قد لا يكون قريباً من الرحم؛ توصي الدكتورة إيمان -دائماً- النساء الحوامل بتأجيل أي إجراءات تجميلية إلى ما بعد الحمل وبعد الرضاعة الطبيعية في بعض الحالات.

 


جراحة التجميل والحمل

جراحة التجميل والحمل


على الرغم من أن العديد من النساء الحوامل يحتجن إلى عملية جراحية لولادة الطفل عن طريق عملية قيصرية، وأن هذه الحالات آمنة جداً عادةً؛ فإنه يجب دائماً تجنب الجراحة الاختيارية التي لا تهدف إلى علاج حالة تؤثر في الحمل إلا بعد ولادة الطفل، حيث سيؤدي وضع جسمك تحت أي ضغط لا داعي له إلى إعادة توزيع خلايا الدم البيضاء في موقع الجرح وبعيداً عن الرحم؛ الأمر الذي يحتاج إلى عناية واهتمام إضافيين مع نمو الجنين. يجب عدم المساس بطرق الشفاء الطبيعية للجسم، وعلى المرأة الحامل أن تهتم دائماً بعيش حياة «طبيعية» إلى حدٍّ ما، خالية من الإجهاد أو الضغط غير المبرر على الجسم.

عمليات التجميل والحمل

عمليات التجميل والحمل

 


على الرغم من أن الإجراءات التجميلية والجلدية آمنة للجسم، وقد لا تسبب ضرراً للجنين؛ فإننا نوصيك -بشدة- بالانتظار لتلقي هذه العلاجات حتى ولادة طفلك.
قد يتغير جلدك بشكل كبير في أثناء الحمل، في كثير من الأحيان، وقد يؤثر فرط التَصَبُّغ ودوالي الأوردة وحَبُّ الشباب والحالات الجلدية الأخرى على التوازن النفسي والهرموني لدى المرأة، ومع ذلك، تتأثر أيضاً وظائفك الفسيولوجية مثل زيادة التَّوَرُّد، وانخفاض التئام الجروح وزيادة حجم الدم -على سبيل المثال لا الحصر- بسبب الرعاية التي يقدمها الجسم للجنين الذي ينمو في رحمك. لهذه الأسباب؛ يجب تجنب جميع الإجراءات التجميلية حتى تصبح أنظمتك الفسيولوجية مخصصة لك فقط.
لا يزال العديد من الإجراءات التجميلية لها آثار جانبية غير معروفة، وقد تؤثر حتى في التوازن الجسدي والهرموني داخل الجسم، وهو أمر حيوي للشفاء.
تعرَّفي إلى المزيد: كيف تستضيفين حفلة الكشف عن نوع المولود؟

 


ماذا يمكنني أن أفعل؟

فكِّري في تجربة منتجات جديدة للعناية بالبشرة أو إدخال زبدة وزيوت طبيعية على بشرتك

 


بصفتك امرأة حاملاً، اتبعي الآتي:
1 - من المهم الحفاظ على روتين منتظم للعناية بالبشرة، واتباع نظام غذائي صحي.
2 – التمرين مهم في أثناء الحمل باعتدال. مثل المشي يومياً؛ فهو أفضل شيء يمكنك القيام به، لأنه يحافظ على صحة قلبك، ويساعدك على تجنب الدوالي.
3 - إذا بدأتِ في ملاحظة تغيرات في الجلد، بما في ذلك علامات التمدد؛ ففكِّري في تجربة منتجات جديدة للعناية بالبشرة، أو إدخال زبدة وزيوت طبيعية على بشرتك للمساعدة في إنتاج الكولاجين وشفاء الجلد من أي ندبات تأتي مع الحمل.
4 – قد يساعدك النظام الغذائي الصحي الغني بالخضار الورقية والفواكه القائمة على الماء -أيضاً- في تحسين لون بشرتك وملمسها، وكذلك الحفاظ على وزن صحي خلال فترة حملك.
تعرَّفي إلى المزيد: تأثير انفعالات الأم الحامل في جنينها
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.