كيف تزيد بكتيريا الأمعاء النافعة من مناعة طفلك؟

كيف تزيد بكتيريا الأمعاء النافعة من مناعة طفلك؟
كيف تزيد بكتيريا الأمعاء النافعة من مناعة طفلك؟
صورة تعبر عن كثرة أنواع البكتيريا النافعة
تعيش الملايين من البكتيريا النافعة في أمعاء الإنسان
صورة لطفل يحرص على تناول التفاح
تتوافر البكتيريا النافعة في التفاح
صورة لبعض العناصر الغذائية التي تعزز البكتيريا النافعة لدى الطفل
هناك عدة أصناف تعزز من البكتيريا النافعة
صورة تعبر عن وجود البكتيريا في الأمعاء
يجب أن يكون هناك توازن بين البكتيريا النافعة وغير النافعة
كيف تزيد بكتيريا الأمعاء النافعة من مناعة طفلك؟
صورة تعبر عن كثرة أنواع البكتيريا النافعة
صورة لطفل يحرص على تناول التفاح
صورة لبعض العناصر الغذائية التي تعزز البكتيريا النافعة لدى الطفل
صورة تعبر عن وجود البكتيريا في الأمعاء
5 صور

المعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء، هذه المقولة الحكيمة تنطبق على الكبار والصغار، وهي ليست مقولة تدعو إلى الحمية فقط بل لها أساس صحي وطبي؛ حيث إن البكتيريا التي تعيش في الأمعاء وهي تلك الأجسام الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة من الممكن أن تكون سبباً لصحة الجسم أو علته خصوصاً بالنسبة للأطفال، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باختصاصية التغذية غادة عبد الرحمن؛ حيث أشارت لتأثير البكتيريا على صحة الطفل وأهم الأطعمة التي تعززها كالآتي:

ما هي أنواع البكتيريا النافعة في الأمعاء؟

تعيش أعداد لا تحصى من البكتيريا في الأمعاء
  • يعيش في أمعاء الإنسان ما يقارب 100 تريليون نوع من البكتيريا .
  • يجب أن يكون هناك توازن في أمعاء الإنسان بين البكتيريا النافعة والضارة وإلا فسوف يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة في حال كانت البكتيريا غير النافعة موجودة بكميات وأعداد أكثر بكثير من البكتيريا النافعة.
  • تعد البكتيريا النافعة التي يطلق عليها اسم (بريبيوتيك) من أهم أنواع البكتيريا النافعة في الأمعاء .
  • وهناك نوع آخر من البكتيريا النافعة يطلق عليه اسم بروبيوتيك.

تأثير نقص البكتيريا النافعة عند الطفل

هناك أغذية تعزز من البكتيريا النافعة
  • من الأمراض التي تنتج عن نقص البكتيريا النافعة لدى الطفل إصابته بنقص المناعة بحيث يكون معرضاً للإصابة بالأمراض والعدوى بكثرة وعلى مدار العام.
  • وكذلك يعاني الطفل الذي لا تتواجد لديه أعداد كافية من البكتيريا النافعة في الأمعاء من كثرة التعرض للالتهابات الداخلية والجلدية.
  • قلة التركيز وشرود الذهن وكثرة النسيان.
  • تعرض الطفل للعصبية والميل إلى العنف.
  • كما يتعرض الطفل في مرحلة المراهقة لنوبات الاكتئاب.
  • التعرض لأمراض القلب في المستقبل.
  • وتعرض الطفل للإسهال بكثرة بسبب نقص وعدم توازن البكتيريا النافعة لديه.
  • ويتعرض الطفل الذي لا يوجد لديه توازن في البكتيريا النافعة في الأمعاء إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، ولذلك تكثر إصابة هؤلاء الأطفال بالتوحد.
  • ويتعرض الطفل للإصابة بعسر الهضم وأعراض القولون العصبي لاحقاً.
  • كما يتعرض الطفل لزيادة الغازات والشعور الدائم بالانتفاخ.
  • ويتعرض الطفل للتجشؤ المزعج وحدوث ما يعرف بالزغطة.
  • إصابة الطفل بالإكزيما والصدفية.

تعرفي إلى المزيد: أعراض نقص البوتاسيوم عند الأطفال

العناصر الغذائية التي تعزز البكتيريا النافعة

عودي طفلك على التنوع الغذائي
  • التفاح من الفواكه الهامة التي يجب أن يتناولها الطفل بشكل يومي ويفضل أن يحصل على تفاحة يومياً بقشرها.
  • كما يجب أن يحصل على كوب من اللبن الزبادي الطبيعي غير المحلى صناعياً.
  • ويجب أن يحرص على الخضار الداكنة بأنواعها.
  • ويجب أن يتناول بعض أنواع الحبوب الكاملة خلال وجباته اليومية مثل الفول والعدس والبازلاء والخبز المصنوع من الشعير.
  • ويفضل أن تقوم الأم بإعداد مخلل الخيار والملفوف في البيت.
  • ويفضل تقديم الزبدة البلدية في الطعام.
  • ويمكن تناول الألياف التي تعزز من النوع الثاني من البكتيريا النافعة مثل المكسرات والأفوكادو والقرنبيط والبطاطا.

تعرفي إلى المزيد: أعراض نقص فيتامين سي عند الأطفال
ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب متخصص.