تنظيف البطن من التسمم.. علاجات منزلية فعّالة بوصف اختصاصية

يعتمد علاج التسمم الغذائي على مدى شدّة الأعراض
يعتمد علاج التسمم الغذائي على مدى شدّة الأعراض

من الممكن أن يتعرّض أي شخص لحادث تسمم نتيجة تناوله لطعام أو شراب ملوثين، ويمكن لحالته أن تصبح شديدة الخطورة ما لم يتم علاجها بالوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.
يحدث التسمم في المعدة نتيجة عدم تحملها لبعض الأطعمة أو من جرّاء حساسية تجاه أصناف معيّنة، مما يتطلب العلاج بدءاً من العلاج المنزلي بالأعشاب، وصولاً إلى العلاجات الطبية التي يصفها الطبيب إذا كانت الأعراض التي تصاحبه قد تشكل خطراً على الحياة، كالجفاف، ارتفاع حرارة الجسم، الإسهال، القيء والغثيان، الدوار، خدر في الأطراف، وجود دم في اللعاب أو البراز، كما تؤكد اختصاصية التغذية ميرنا الفتى في هذا المقال. وتتحدث على طرق تنظيف البطن من التسمم، في الآتي:

اختصاصية التغذية ميرنا الفتى

تشخيص التسمم الغذائي

  1. يستند تشخيص التسمم من خلال إجراء فحص جسدي والتأكد من الأعراض مثل القيء أو الإسهال أو الأعراض الأخرى التي تمَّ ذكرها. وتشمل أسئلة الطبيب المختص ما يلي:
  2. الأعراض التي يشعر بها المريض.
  3. الأطعمة أو المشروبات التي تناولها مؤخراً.
  4. التغييرات الأخيرة في الأدوية التي تناولها.
  5. الأسفار او الرحلات الأخيرة التي قام بها.
  6. فحص المريض من قبل الطبيب لاستبعاد الأسباب الأخرى للمرض وتفقُّد مؤشرات الإصابة بالجفاف.
  7. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات من ضمنها اختبارات عينة البراز لتحديد البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو السموم، بالإضافة إلى اختبارات الدم لتحديد سبب المرض أو استبعاد الحالات الأخرى والتعرف إلى المضاعفات.
  8. تصعب معرفة الطعام الملوّث الذي تمَّ تناوله في حال إصابة شخص واحد أو عائلة بالتسمم الغذائي. يمكن أن تبلغ الفترة من تناول الطعام الملوّث إلى ظهور علامات المرض ساعات أو أياماً. وخلال ذلك الوقت، ربما يكون المريض قد تناول وجبة أو عدة وجبات أخرى، مما يجعل معرفة الطعام المسبب للتسمم صعباً.

أبرز 5 طرق لعلاج التسمم الغذائي

تعويض السوائل المفقودة بالماء أو المشروبات الرياضية


يعتمد علاج التسمم الغذائي على مدى شدّة الأعراض ومسبّبات المرض. يشمل العلاج الآتي:

  1. تعويض السوائل: شرب السوائل ضروري للحفاظ على توازن السوائل في الجسم؛ ومن الضروري بعد القيء أو الإسهال تعويض السوائل للوقاية من الجفاف. قد يتطلَّب الجفاف الشديد العلاج في المستشفى، حيث قد يحتاج المريض إلى حقن السوائل مباشرة في مجرى الدم.
  2. المضادات الحيوية: إذا كانت البكتيريا هي سبب المرض، فقد يوصف للمريض مضاد حيوي. وتوصف المضادات الحيوية خصوصاً للمصابين بأمراض شديدة أو للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.
  3. مضادات الطفيليات: توصف الأدوية التي تستهدف الطفيليات المعروفة بمضادات الطفيليات عادة في حالات العدوى الطفيلية.
  4. البروبيوتيك: قد يوصي الطبيب بالبروبيوتيك وهي علاجات تعوّض خسارة البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي.

علاج التسمم الغذائي المنزلي

  • تتحسّن الأعراض لدى أغلب المرضى دون علاج خلال 48 ساعة. وكي يساعد المريض نفسه على الشعور بمزيد من الراحة والوقاية من الجفاف أثناء مرحلة التعافي لا بدّ من التركيز على هذه الخطوات:
  • تهدئة حالة المعدة من خلال تناول الطعام بعد استقرار المعدة، وإذا شعر بالجوع مجدداً.
  • تعويض السوائل المفقودة بالماء أو المشروبات الرياضية أو العصائر المضاف إليها الماء أو الحساء.
  • معاودة تناول الأطعمة الخفيفة قليلة الدسم وسهلة الهضم، مثل الخبز المحمص والجيلاتين والموز والأرز. والتوقف عن تناول الطعام عند الشعور بتوعّك في المعدة ثانية.
  • تجنُّب بعض الأطعمة والمواد حتى الشعور بالتحسّن. ويشمل ذلك مشتقات الحليب، الكافيين، النيكوتين، والأطعمة عالية الدهن أو التوابل.
  • التزام الراحة وعدم بذل أي مجهود من شأنه زيادة الضغط على الجسم وتفاقم الأعراض.

للمزيد من المعلومات حول تنظيف البطن من السموم.. تعرّفي إلى أسباب تسمم الدم والأعراض وطرق الوقاية .. حالة خطيرة.

أعشاب طبيعية لتنظيف البطن من التسمم الغذائي

توجد مجموعة من المكوّنات الغذائية أو الأعشاب الطبيعية التي من شأنها التقليل من حدّة نوبة التسمم الغذائي الطبيعي، نذكر منها:

  1. السنامكي: عشبة السنامكي فعّالة جداً في التخفيف من الأعراض المصاحبة لعسر الهضم، مثل حرقة المعدة، الغثيان والتجشؤ المستمر، وعندما تضاف إلى الأعشاب العطرية فهي تقلل من تراكم الغازات المزعجة في المعدة وبالتالي تقلل من الانتفاخ.
  2. الشمَر: يساهم مشروب الشمَر في علاج حالات التسمم الغذائي، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادّة للميكروبات والجراثيم التي تساهم في تثبيط البكتيريا الضارّة في الأمعاء وتنظيف الكبد من جميع السموم، وبالتالي تخفيف الأعراض الناتجة عنها، مثل الغثيان والقيء والإسهال.
  3. الزنجبيل: يساهم في عملية الهضم من خلال امتصاص العناصر الغذائية الأساسية ومنح الراحة الفورية بتقليل نوبات الغثيان والتقيؤ.
  4. بذور الكمون: تمتلك بذور الكمون خصائص مضادّة للميكروبات وتخفيف ألم البطن والتهاب المعدة، يمكن إضافة هذه البذور إلى الماء المغلي.
  5. خل التفاح: رغم طبيعة الخل الحمضية إلا أنه يساهم بتهدئة بطانة المعدة وقتل الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي. ويمكن تناوله قبل تناول وجبة الطعام من خلال خلط ملعقتين من خل التفاح مع كأس من الماء الدافئ.
  6. الثوم: فعّال جداً في مكافحة التسمم الغذائي، إذ يمكن إضافة فصوص الثوم الطازجة إلى الزبادي.
  7. العسل: يحتوي العسل على مجموعة من المركّبات البيولوجية المضادّة للفطريات والبكتيريا التي تقضي على مسببات التسمم الغذائي وعلاج مشكلة عسر الهضم، يمكن أن يضاف مع الشاي أو تناول العسل الصافي 3 مرات في اليوم.
  8. الزبادي وبذور الحلبة: يمتلك كل من الزبادي وبذور الحلبة خصائص من شأنها تهدئة ألم البطن والقضاء على مسببات التسمم الغذائي، ويمكن تناولها من خلال مزج ملعقة صغيرة من بذور الحلبة مع ملعقة كبيرة من الزبادي.
  9. يعتبر النعناع من المشروبات المهدئة للمعدة، يعالج المغص والتقلصات التي ترافق تسمم البطن، وذلك من خلال قدرته على تحفيز تدفق العصارة الصفراوية، هذا بالإضافة إلى أنه يقلل من الشعور بالغثيان ويساعد في إدرار البول، ما يساعد في طرد السموم والسوائل المحتبسة في الجسم.
  10. يعتبر الثوم مكوِّناً فعّالاً لتنظيف البطن من التسمم لاحتوائه على مضادات البكتيريا والفيروسات، كما يساعد في التخفيف من العوارض المرافقة للتسمم كالإسهال وآلام البطن.
  11. تناول الأطعمة الخفيفة عندما يتمكّن المصاب بتسمم البطن من تناول الطعام، عليه أن يباشر بتناول الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم التي تحتوي كمية قليلة من الدهون والألياف، كالموز، التفاح المهروس، حبوب الإفطار، البسكويت المملح، خبز التوست، العسل، الجيلي، الشوفان، زبدة الفستق، البطاطس المسلوقة والأرز.
  12. الريحان: عشبة جيّدة لتهدئة مغص البطن الناتج عن التسمم الغذائي.

في حال كنتِ تشعرين بالدوخة. ننصحكِ بالاطلاع إلى أسباب الدوخة المستمرة عند النساء.


**ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.