فوائد الكلمنتين لا تعوَّض.. إنه الموسم فاستفيدي منها إلى أقصى حد

فوائد الكلمنتين لا تعوَّض.. إنه الموسم فاستفيدي منها إلى أقصى حد
فوائد الكلمنتين لا تعوَّض.. إنه الموسم فاستفيدي منها إلى أقصى حد

الكلمنتين فاكهة صغيرة غنية بالفوائد، تنتمي إلى عائلة الحمضيات وناتجة عن تهجين بين اليوسفي والبرتقال؛ وهي تحتوي على كمية معتدلة من السعرات الحرارية، وغنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين سي "C" لمحاربة أمراض الشتاء؛ كما أنها تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم، التي غالباً ما يتم تجاهلها.
ونستمتع بهذه الفاكهة اللذيذة في فصل الشتاء لتخزين الفيتامينات والمعادن، مع إضافة مذاق حلو في نهاية الوجبة أو تناولها بوصفها وجبة خفيفة تُغني عن الحلويات.
والكلمنتين غنية بالماء الذي يرطب الجسم، وبالكاروتينات، والبكتين الذي يحارب مسببات الأمراض، ومجموعة الفيتامين بي "B" وتساهم في تعزيز الجهاز المناعي.
اكتشفي فوائد الكلمنتين الصحية في الآتي:


الوقاية من أمراض القلب

أظهرت المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في الحمضيات (الليمونويد) تأثيرات مضادة للسرطان في المختبر أو في النماذج الحيوانية؛ إذ يمكن أن تقلل من انتشار خلايا سرطان الثدي والمعدة والرئة والفم والقولون.
وقد أظهر العديد من الدراسات أن استهلاك الحمضيات بشكل عام يرتبط بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ كما أثبتت الدراسات التي أُجريت على نماذج حيوانية أن تناول عصير البرتقال والجريب فروت واليوسفي أو الفلافونويدات المستخرجة من هذه الثمار يخفِّض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، بالإضافة إلى منع العملية المؤدية إلى تصلب الشرايين.
وكشفت دراسة أخرى أُجريت بين النساء أن الاستهلاك المنتظم لليوسفي خلال فصل الشتاء سيكون له تأثير إيجابي في توازن الدهون.
وعند الأطفال الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، قد يقلل عصير اليوسفي (500 مل أو كوبين يومياً) من أكسدة الدهون والبروتينات في الدم ويحسِّن حالة مضادات الأكسدة لدى الأطفال.

الوقاية من بعض أنواع السرطان

أظهر بعض الدراسات أن تناول الحمضيات يرتبط بالوقاية من أنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان المريء وسرطان المعدة وسرطان القولون والفم والبلعوم؛ ووفقاً لإحداها، فإن الاستهلاك المعتدل للحمضيات (أي 1 إلى 4 حصص في الأسبوع) من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والجزء العلوي من الجهاز التنفسي؛ ومع ذلك، فيما يتعلق بسرطان البنكرياس على وجه التحديد، لا تزال الدراسات مثيرة للجدل.

خصائص مضادة للالتهابات

فوائد الكلمنتين غير متوقعة


أثبت عدد من الدراسات العلمية أن مركبات الفلافونويد في الحمضيات لها خصائص مضادة للالتهابات؛ فهي تمنع تخليق ونشاط الوسطاء المشاركين في الالتهاب.
الصباغ الكاروتينويد الرئيسي في الكلمنتين هو بيتا كريبتوكسانثين؛ والعديد من الكاروتينات هي سلائف لفيتامين أ "A" ؛ ما يعني أن الجسم يحولها إلى هذا الفيتامين حسب احتياجاته.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الكاروتينات هي مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة؛ أي أنها قادرة على تحييد الجذور الحرة في الجسم؛ ويرتبط استهلاك الأطعمة الغنية بالكاروتينات بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

مصدر مهم لفيتامين "سي -C"

تُعتبر فاكهة الكلمنتين مصدراً ممتازاً لفيتامين C؛ فالدور الذي يلعبه فيتامين C في الجسم يتجاوز خصائصه المضادة للأكسدة؛ إذ يساهم في صحة العظام والغضاريف والأسنان واللثة؛ بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي من الالتهابات، ويعزز امتصاص الحديد الموجود في النباتات ويسرِّع الشفاء.

مصدر للبوتاسيوم والنحاس

الكلمنتين مصدر للبوتاسيوم، وهذا المعدن الضروري لنقل النبضات العصبية ومفيد في انقباض جميع عضلات الجسم.
والكلمنتين مصدر للنحاس أيضاً؛ وباعتباره مكوناً للعديد من الإنزيمات، فإنَّ النحاس ضروري لتكوين الهيموغلوبين والكولاجين (بروتين يُستخدم في بناء الأنسجة وإصلاحها) في الجسم؛ كما تساهم العديد من الإنزيمات المحتوية على النحاس أيضاً في دفاع الجسم ضد الجذور الحرة.

غنى لافت بألياف البكتين القابلة للذوبان

بشكل عام، ثمار الحمضيات غنية بالألياف القابلة للذوبان، وخاصة البكتين الذي يوجد بشكل رئيسي في القشرة وفي الغشاء الأبيض حول اللُّبِّ (البياض)؛ ومن خلال قدرتها على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، فإن الألياف القابلة للذوبان بشكل عام تمنع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويُعد الاستهلاك المنتظم للكلمنتين واليوسفي طريقة بسيطة لزيادة إجمالي الألياف وتناول الألياف القابلة للذوبان.

غنى كبير بمجموعة الفيتامين "بي -B"

الكلمنتين مصدر لفيتامين B1 (أو الثيامين) الذي هو جزء من إنزيم ضروري لإنتاج الطاقة بشكل رئيسي من الكربوهيدرات التي نتناولها؛ كما أنه يشارك في نقل النبضات العصبية ويعزز النمو الطبيعي.
والكلمنتين مصدر لفيتامين B6 (أو البيريدوكسين)، وهو جزء من الإنزيمات المساعدة التي تشارك في استقلاب البروتينات والأحماض الدهنية وكذلك في تخليق (إنتاج) الناقلات العصبية؛ كما أنه يساهم في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويسمح لها بنقل المزيد من الأكسجين.
والبيريدوكسين ضروري أيضاً لتحويل الجليكوجين إلى جلوكوز ويساهم في الأداء السليم لجهاز المناعة.
وأخيراً، يلعب هذا الفيتامين دوراً في تكوين مكونات معينة من الخلايا العصبية وفي تعديل المستقبلات الهرمونية.
وتُعتبر فاكهة الكلمنتين مصدراً لفيتامين B9 (أو حمض الفوليك) الذي يساهم في إنتاج جميع خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء؛ كما يلعب هذا الفيتامين دوراً أساسياً في إنتاج المادة الوراثية (DNA، RNA)، وفي عمل الجهاز العصبي وجهاز المناعة، وكذلك في شفاء الجروح؛ وبما إنه ضروري لإنتاج خلايا جديدة، فإن الاستهلاك الكافي ضروري خلال فترات النمو وتطور الجنين.


*المصدر: Passeport Sante


* ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.