5 صور

التقى "سيدتي نت"، على هامش انعقاد "مؤتمر ترميم الأوعية الدموية" للجمعية اللبنانية لأطباء القلب وجرّاحيه، والندوة الإعلامية التي نظّمتها شركة "نوفارتس"، رئيس الجمعية الدكتور صبحي الدادا، وسأله عن الأعراض التي تشي بوجود مشكلة في القلب، وعن أحدث مستجدات إدارة مرض قصور عضلة القلب، فقال:


الأعراض التي يمكن أن يُصادفها الإنسان، سواء كان رجلاً أم امرأة في متوسط العمر، هي:


1- أعراض "نشاف" شرايين القلب أو انسدادها، وهي تتمظهر بــ:
_ ضيق في الصدر
_ ثقل في الصدر، وكأنَّ شيئاً يضغط عليه. وهو ثقل يمكن أن يمتد إلى اليد من جهة الشمال أو الرقبة أو الظهر، وتزداد خلال أداء جهد معين.
عند حدوث أيّ عارض من هذه الأعراض، يجب على المريض مراجعة الطبيب المختصّ بأمراض القلب لكي لا تتفاقم المشكلة.


2- اضطراب كهرباء القلب، وهي مشكلة تواجه فئة الشباب خصوصاً، وتتمظهر أعراضها بـ:
_ تسارع دقات القلب.
ينتج عنها عدّة مشاكل، تتّصل بنوع التسارع ودرجته؛ ما يستدعي زيارة الطبيب أيضاً، لكي يعرف ما إذا كانت دقات القلب بريئة أو مرضيّة وتستدعي المتابعة والرصد من خلال أساليب طبية متعددة ولمدّة أسبوع كامل.


3- أمراض صمامات القلب، سواء انسدادها أو تضيّقها أو قصورها. وهذه الحالات تؤدي أيضاً إلى أعراض تتمظهر بـ:
_ ضيق النفس
_ تورم في القدمين
_ انحباس البول
_ وبعض الأعراض المتقدمة مثل الغيبوبة، أو جلطة دماغية.
هذه الأعراض أيضاً، تستدعي زيارة الطبيب على وجه السرعة، لكي يقوم بإجراء الفحوص والصور الصوتية اللازمة لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى ظهور هذه الأعراض.

5 أسئلة حميمة تجول في خاطر النساء بعد الأربعين

إهمال الأعراض!
جميع الأعراض الآنفة الذكر، والناتجة عن أمراض في القلب، إذا ما تمَّ إهمالها، فإنَّ المريض يمكن أن يصل إلى مرحلة قصور القلب، التي تصاحبها أعراض مختلفة مثل: ضيق النفس، وسعال قوي، وتعب شديد، واحتباس السوائل في الجسم، خصوصاً في منطقة البطن، بالإضافة إلى التورم في القدمين.
وعند حصول قصور في وظيفة عضلة القلب، فإنَّ هذه الحال تستدعي مراجعة المريض لطبيبه على الفور، لأنَّه، وعلى الرغم من صعوبة الحال المرضية، يبقى من الممكن تقديم العلاج اللازم قبل أن تتفاقم المشكلة أكثر مع مرور الوقت.

علاجات قصور القلب
أول علاج يبدأ بتغيير العادات اليومية المتبعة. ففي حال الإصابة بقصور في القلب، يُصبح من الضروري التنبّه إلى نوعيّة الطعام الصحيّ الخالي من الملح، بالإضافة إلى اتّباع نظام غذائيّ محدّد، خصوصاً إذا ما ترافقت الحال مع مشكلات في الكلى أو في مستويات السكّر.
بالإضافة طبعاً إلى العلاجات الطبية التي تعتمد على عقاقير فموية، كمدرّات البول والمنشطات الخاصّة بعضلة القلب.

أدوية حديثة
علاج قصور القلب يعتمد على مجموعة من العلاجات تستخدم منذ مدة في المجتمع الطبي، تُضاف إليها علاجات جديدة، تعتمد على عقار LCZ696؛ وقد أصبحت في متناول الأطباء في أوروبا ومنطقة الخليج، وقريباً في لبنان.
وهذه العلاجات نتائجها ملموسة، وفق ما تثبته الدراسات التي أجريت عليها، وهي مفيدة جداً لمرضى قصور القلب في المراحل الأولى من الإصابة، لأن التأخّر في تلقّي العلاج يفرض علينا كأطباء التوجّه إلى العلاجات الميكانيكية، مثل تركيب بطارية للقلب، حتى نمنع حدوث اضطراب في كهرباء القلب، إذ من الممكن أن يؤدي ذلك إلى وفاة المريض.

سيعجبك أيضاً:

انفوغرافيك:5 أطعمة لها تأثير مذهل في علاج الزكام

دراسة جديدة تكشف أسباب طول عمر اليابانيين!