فوائد حمام الثلج للرياضيين كبيرة.. طبيبة تشرح

فوائد حمام الثلج للرياضيين منها شدّ العضلات والتخلص من التهابها وفق طبيبة
فوائد حمام الثلج للرياضيين منها شدّ العضلات والتخلص من التهابها وفق طبيبة

يُنصح الرياضيون بغمر أجسامهم في حمام للثلج بعد المباريات، نظراً لمزاياه الرائعة للعضلات في استعادة قوتها بعد إجهادها في المنافسات. وهناك اعتقاد سائد بأن غمر الجسم في ماء مثلج يسرّع من عملية تعافي العضلات بعد التدريبات الشاقة، إذ أن درجة الحرارة المنخفضة من شأنها تضييق الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل تدفق الدم، ومن ثم أعراض التهاب أنسجة العضلات.
حول فوائد حمام الثلج للرياضيين تتحدث الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ"سيدتي نت"، في الموضوع الآتي:

الدكتورة سينتيا الحاج

حمام الثلج والتخفيف من آلام العضلات

  • إن أكبر فائدة لحمام الثلج أنها تجعل الجسم يشعر بالراحة والاسترخاء، بعد المرور بالصدمة الأولى في البداية. ويوضح الخبراء أن الغطس بمياه مثلجة بعد تمرينٍ مكثف مثلاً يمكن أن يخفف من آلام العضلات وشعور الشدّ في الأماكن التي تمّ تحفيزها بالتمرينات، وبالتالي تستخدم هذه الحمامات لعلاج الرياضيين عند الألم المبرح بعد تمرينات قوية تُجهد العضلات.
  • عندما يتعرّض الرياضيون للماء المثلج تنقبض الأوعية الدموية وتصبح أصغر. وعندما يخرج الجسم من الماء يتسبب التغير في درجة الحرارة في إعادة فتحها بسرعة، مما يساعد على التخلص من الفضلات الأيضية للعضلات. هذا التمدد السريع للأوعية الدموية يوفر أيضًا الأكسجين والمواد المغذية التي تشتدّ حاجة العضلات إليها، والتي من المفترض نظريًا أن تساعدها على التعافي بعد التمرين الشاق.
  • حمام الثلج يغيّر طريقة تدفق السوائل عبر الجسم. وحين يتعرّض الجسم للماء البارد تنقبض الأوعية الدموية بسبب البرودة، ثم تتوسّع حين يصبح الجسم دافئاً مرة أخرى. وكل هذه العملية تساعد في طرد فضلات عملية الأيض من الجسم، وتمكّن العضلات أيضاً من الحصول على مزيد من الأكسجين والعناصر المغذية. وبالتأكيد لاحظ الكثيرون أن أكياس الثلج تساعد في تخفيف الألم والتورّم الناتج عن تمزق العضلات.
  • الغطس في الماء المثلج من الأمور المفضلة لدى المشاهير والرياضيين على حدّ سواء، وتثير نقاشاً دائماً حول فوائدها، ويعتبر المغطس البارد أو الغطس في الماء المثلج لفترة وجيزة، بعد تمرين مكثف أو ممارسة الرياضة، مفيدًا لتقليل آلام العضلات وألمها.
  • من المعروف أن غمر الجسم في الماء البارد يقلل تدفق الدم، مما يبطئ من عملية بناء البروتين اللازم لنمو العضلات، إذ تعيد العضلة بناء نفسها بعد الإصابة أو التمزق.
  • الماء المثلج قد يمنع ظهور الالتهابات، لكنه قد يضرّ العضلات وبعض أنسجة الجسم على المدى البعيد. لكن هذا يختلف مع الرياضيين الأصغر سناً الذين اعتادوا ممارسة الرياضة أكثر من غيرهم.
  • يفيد الماء المثلج في تسريع تعافي الأنسجة والعضلات أثناء المنافسات الرياضية الكبرى، ولكنه ليس مفيداً في حال كان الرياضيون يريدون الحصول على عضلات قوية على المدى البعيد.
  • يقلل الالتهاب والتورم: يؤدي الغطس في الحمام الجليدي إلى تضييق الأوعية الدموية، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في درجة الحرارة، ويؤدي تدفق الدم المقيّد في العضلات إلى تقليل الالتهاب والتورّم، وتعتبر الزيادة في النتاج القلبي بسبب الغمر في الماء البارد مفيدة للغاية في التأثير على الإجهاد الفسيولوجي.
  • يريح العضلات الملتهبة: من الشائع أن الجلوس في حمام بارد قد يساعد في تخفيف الألم بعد التمرين الذي يؤثر على العضلات. وتشير الدراسات المحدودة إلى أن انخفاض الالتهاب وتباطؤ الإشارات العصبية قد يكون السبب وراء هذه النتائج. ويلاحظ أيضاً أن حمامات الثلج بعد ممارسة التمارين الرياضية، تؤخر ظهور آلام العضلات، تخفف آلام العضلات الملتهبة. ومن المعروف أيضًا أن الأشكال الأخرى من العلاج بالتبريد مثل العلاج بالثلج يخفف الألم الناتج عن الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس.
  • يخفض درجة حرارة الجسم الأساسية: عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، هناك احتمالات كبيرة للإصابة بضربة الشمس أو الإرهاق الحراري، من هنا فالغمر في الماء البارد لمدة 10 دقائق يمكن أن يقلل بشكل كبير من درجة حرارة الجسم الأساسية بعد جلسة تمرين مكثفة.
  • يعزز المناعة: أكدت بعض الدراسات أن العلاج بالماء المثلج إلى جانب تمارين التنفس والتأمل أظهرت تعزيز المناعة، كما تمَّ العثور على أدلة على وجود عدد أقل من الالتهابات البكتيرية بين أولئك الذين مارسوا الغمر في الماء البارد مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، وبالتالي فإن الغطس في البارد قد يحسِّن الاستجابة المناعية.
  • صحة نفسية أفضل: يعتقد أن آلية العلاج بالتبريد مفيدة لرفاهية الصحة العقلية، وأكدت دراسة أن الغطس في حمام جليدي 4 مرات في الأسبوع لمدة 20 دقيقة أثبت أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من النقرس، لقد أشاروا إلى تعزيز حركة المفاصل لديهم وسلوك مريح بشكل عام.

في حال كنتِ تعانين من متلازمة توريت. ننصحكِ بالتعرّف الى أسبابها والعلاجات الممكنة لمساعدة المرضى.

حمام الثلح والتخلص من التوتر

حمام الثلح والتخلص من التوتر
  • يمكن لحمام الثلج أن يساعد الجهاز العصبي المركزي في الجسم، من خلال تحفيز العصب المبهم، الذي ثبت أنه يساعد على الاسترخاء والتخلص من التعب والتوتر. كما يساعد على تحسين ردات الفعل وسرعة استجابة الجسم وكذلك سرعة البديهة.
  • تساعد حمامات الثلج بانتظام على تنشيط الآليات الخلوية ومسارات الإشارات في الجسم، التي تغيّر طريقة تفاعله مع التوتر. وهذا قد يمثل تغييراً جذرياً لمن يتعرّضون للتوتر في حياتهم باستمرار.
  • يعتقد أن حمامات الثلج عامل ضغط يدفع الجسم إلى تجاوز مستوى راحته، ليمنحه فوائد إدراكية وجسدية، ما يعني أن الاستحمام بالماء البارد يحفّز صحة الجسم والذهن في الوقت نفسه.

حمام الثلج لتقوية المناعة وتعزيز النوم

  • حمامات الجليد قد تساعد في تحسين جودة النوم، يمكن أن يكون للماء البارد تأثيراً إيجابياً على الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد الرياضيين على النوم والشعور بشكل أفضل بعد قضاء 10 إلى 15 دقيقة فيه.
  • هناك بعض الأدلة العلمية على أن حمامات الثلج تعمل كمقوٍّ للمناعة حيث أن الأشخاص الذين يأخذون حمامًا باردًا هم أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بالأمراض.

قد يهمك الإطلاع على فوائد شرب الماء البارد لا تُصدّق.. اختبريها بنفسك ولا تتأخري


**ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.