تكرار الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن يكون ناتجاً عن عدة أسباب، منها ما هو متعلق بجهاز المناعة، ومنها ما يرتبط بنمط الحياة أو البيئة المحيطة. تقوية المناعة بشكل طبيعي أمر ممكن جداً من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن. إليكِ أسباب تكرار الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأفضل النصائح المجرّبة والفعّالة لتقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي.
أبرز الأسباب المحتملة لنزلات البرد والإنفلونزا
- ضعف جهاز المناعة: ضعف المناعة يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الفيروسات، يمكن أن يكون بسبب نقص في بعض الفيتامينات مثل فيتامين Dو C، والزنك أو ناتجاً عن أمراض مزمنة (مثل السكري أو مشاكل المناعة الذاتية) حسبما ورد في موقع Healthline الطبي.
- قلة النوم: النوم غير الكافي يؤثر سلباً على الجهاز المناعي. البالغون يحتاجون عادةً من 7 إلى 9 ساعات نوم ليلاً.
- التوتر والضغوط النفسية: التوتر المزمن يُضعف المناعة، وهرمون الكورتيزول المرتفع بشكل مستمر يعوق قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
- نقص في التغذية السليمة: التغذية غير المتوازنة (نقص الخضروات، الفواكه والبروتين) تؤثر على قدرة الجسم على محاربة الفيروسات، بالإضافة إلى تناول أطعمة مليئة بالسكريات والدهون يؤثر سلباً على المناعة.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية: عدم غسل اليدين جيداً بانتظام، خصوصاً قبل الأكل أو بعد استخدام الحمام أو بعد لمس الأسطح العامة. كما لمس الوجه (الأنف، الفم والعينين) بيدين غير نظيفتين.
- التواجد في أماكن مغلقة ومزدحمة مثل: المكاتب، المدارس أو وسائل النقل العامة. هذا يزيد من احتمال التعرّض للفيروسات المنتشرة.
- عدم التهوية الجيدة للمنزل أو مكان العمل: الهواء الراكد يساعد في انتشار الفيروسات. التهوية الجيدة تساهم في تقليل نقل الفيروسات في الهواء.
- التدخين أو التعرض للتدخين السلبي: التدخين يضعف الجهاز التنفسي ويجعله أكثر عرضة للعدوى، حتى التعرّض المستمر للدخان يضرّ بالمناعة.
- عدم تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي: لقاح الإنفلونزا مهم خصوصاً في بداية الشتاء، ويقلل من فرص الإصابة أو يخفّف من حدة الأعراض.
- الإصابة بأمراض مزمنة أو مشاكل صحية غير مشخصة: أمراض مثل السكري، الربو، أو مشاكل في الغدة الدرقية يمكن أن تزيد من احتمالية العدوى المتكررة.
من المهم الاطلاع على أكثر الفيروسات انتشاراً في الصيف وطرق الوقاية منها.
إذا كنتِ تعانين من نزلات برد أو إنفلونزا متكرّرة، فقد يكون من المفيد:
- إجراء فحص طبي شامل.
- تحسين نمط الحياة : نوم كافٍ، تغذية صحية ونشاط بدني معتدل.
- الابتعاد عن مصادر العدوى قدر الإمكان.
الغذاء هو خط الدفاع الأول لمحاربة الفيروسات
ننصحك بالتركيز على:
- الخضروات والفواكه الطازجة، لأنها غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين سي C الموجود في البرتقال، الليمون، الفراولة والفلفل.
- الثوم مضاد فيروسات طبيعي.
- الزنجبيل مضاد للالتهاب ويقوّي المناعة.
- اللبن الزبادي يحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) التي تعزز صحة الأمعاء وبالتالي تقوّي المناعة.
- المكسرات والبذور (خاصة اللوز وبذور دوار الشمس) مصدر جيد لفيتامين E والزنك.
النوم الجيد
- الجسم يجدد خلاياه ويقوّي مناعته أثناء النوم.
- حاولي النوم من 7 إلى 9 ساعات يومياً.
- احرصي على النوم في نفس الوقت كل ليلة، وتجنّبي الشاشات قبل النوم بساعة.
شرب الماء بكميات كافية للوقاية من الأمراض الفيروسية
- الماء يساعد على طرد السموم من الجسم.
- اشربي من 6 إلى 8 أكواب يومياً، أو أكثر إذا كنتِ تمارسين نشاطاً بدنياً خلال اليوم.
تقليل التوتر والقلق للحفاظ على مناعة الجسم
- التوتر المزمن يُضعف المناعة.
- جرّبي تمارين التنفس العميق، التأمل، أو المشي في الطبيعة.
- حاولي قضاء وقت ممتع مع العائلة أو الأصدقاء، فهو مفيد أيضاً.
ممارسة الرياضة بانتظام
- الرياضة المعتدلة مثل المشي، السباحة، أو اليوغا تساعد على تحسين الدورة الدموية وتحفيز المناعة.
- يكفي 30 دقيقة يومياً لنتائج فعّالة.
التعرّض اليومي للشمس أو فيتامين D
- ضوء الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين دي D الضروري للمناعة.
- تعرّضي للشمس لمدة 15–20 دقيقة يومياً، خصوصاً في الصباح. وإذا كنتِ لا تحصلين عليه كفاية، يمكن تناول مكمّل فيتامين D بعد استشارة الطبيب.
ينصح بمتابعة نصائح للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا في المواسم المتغيّرة
*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.
