mena-gmtdmp

أسباب وأعراض الإنفلونزا الجديدة 2025

سيدة تعاني من أعراض الإنفلونزا الجديدة 2025 Image By Freepik
سيدة تعاني من أعراض الإنفلونزا الجديدة 2025 Image By Freepik

بعد التعرّض لفيروس الإنفلونزا، عادة ما تبدأ الأعراض خلال 1 إلى 4 أيام تقريباً. كثير من الناس يتعافون في غضون حوالي أسبوع إذا لم تكن هناك مضاعفات ولكن في موسم 2024-2025 تمّ تسجيل نشاط مرتفع جداً للإنفلونزا، مع زيادة كبيرة في عدد الحالات والمضاعفات.
الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الجديدة يمكن أن تكون ناتجة عن عدة أسباب، منها ما هو متعلق بجهاز المناعة، ومنها ما يرتبط بنمط الحياة أو البيئة المحيطة. تقوية المناعة بشكل طبيعي أمر ممكن جداً من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن. إليكِ أعراض وأسباب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأفضل النصائح المجرّبة والفعّالة لتقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي.


10 أسباب محتملة لنزلات البرد والإنفلونزا

ضعف جهاز المناعة يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الفيروسات Image By Freepik
  1. ضعف جهاز المناعة يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الفيروسات، يمكن أن يكون بسبب نقص في بعض الفيتامينات مثل فيتاميني دي Dوسي C، والزنك أو ناتجاً عن أمراض مزمنة (مثل السكري أو مشاكل المناعة الذاتية) حسبما ورد في موقع Healthline الطبي.
  2. قلة النوم تؤثر سلباً على الجهاز المناعي؛ فالبالغون يحتاجون عادة من 7 إلى 9 ساعات نوم ليلاً.
  3. التوتر والضغوط النفسية تضعف المناعة، وهرمون الكورتيزول المرتفع بشكل مستمر يعوق قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
  4. نقص في التغذية السليمة (نقص الخضروات، الفواكه والبروتين) تؤثر على قدرة الجسم على محاربة الفيروسات، بالإضافة إلى تناول أطعمة مليئة بالسكريات والدهون يؤثر سلباً على المناعة.
  5. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم غسل اليدين جيداً بانتظام، خصوصاً قبل الأكل أو بعد استخدام الحمام أو بعد لمس الأسطح العامة. كما لمس الوجه (الأنف، الفم والعينين) بيدين غير نظيفتين.
  6. التواجد في أماكن مغلقة ومزدحمة مثل المكاتب، المدارس أو وسائل النقل العامة قد يزيد من احتمال التعرّض للفيروسات المنتشرة.
  7. عدم التهوية الجيدة للمنزل أو مكان العمل يساعد في انتشار الفيروسات. التهوية الجيدة تساهم في تقليل نقل الفيروسات في الهواء.
  8. التدخين أو التعرض للتدخين السلبي يُضعف الجهاز التنفسي ويجعله أكثر عرضة للعدوى، حتى التعرّض المستمر للدخان يضرّ بالمناعة.
  9. عدم تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي: لقاح الإنفلونزا مهم خصوصاً في بداية الشتاء، ويقلل من فرص الإصابة ويخفّف من حدة الأعراض عند الإصابة.
  10. الإصابة بأمراض مزمنة أو مشاكل صحية غير مشخصة كأمراض مثل السكري، الربو، أو مشاكل في الغدة الدرقية يمكن أن تزيد من احتمالية العدوى المتكرّرة.

الغذاء هو خط الدفاع الأول لمحاربة الفيروسات

الخضروات والفواكه الطازجة لمحاربة الفيروسات Image By Freepik


ننصحك بالتركيز على الآتي:

  • الخضروات والفواكه الطازجة، لأنها غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين C الموجود في البرتقال، الليمون، الفراولة والفلفل حسبما جاء في موقع Cleveland Clinic.
  • الثوم وهو مضاد طبيعي للفيروسات.
  • الزنجبيل وهو مضاد للالتهاب ويقوّي المناعة.
  • اللبن الزبادي يحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) التي تعزّز صحة الأمعاء وبالتالي تقوّي المناعة.
  • المكسرات والبذور (خاصة اللوز وبذور دوار الشمس) مصدر جيد لفيتامين إي E والزنك.
  • النوم الجيد، لأن الجسم يجدّد خلاياه ويقوّي مناعته أثناء النوم. حاولي النوم من 7 إلى 9 ساعات يومياً واحرصي على النوم في نفس الوقت كل ليلة، وتجنّبي الشاشات قبل النوم بساعة.
  • شرب الماء بكميات كافية للوقاية من الأمراض الفيروسية، فالماء يساعد على طرد السموم من الجسم. اشربي من 6 إلى 8 أكواب يومياً، أو أكثر إذا كنتِ تمارسين نشاطاً بدنياً خلال اليوم.
  • تقليل التوتر والقلق للحفاظ على مناعة الجسم، فالتوتر المزمن يُضعف المناعة. جرّبي تمارين التنفس العميق، التأمل، أو المشي في الطبيعة وحاولي قضاء وقت ممتع مع العائلة أو الأصدقاء، فهو مفيد أيضاً.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، فالرياضة المعتدلة مثل المشي، السباحة، أو اليوغا تساعد على تحسين الدورة الدموية وتحفيز المناعة. يكفي 30 دقيقة يومياً لنتائج فعّالة.
  • التعرّض اليومي للشمس، فضوء الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين دي D الضروري للمناعة. تعرّضي للشمس لمدة 15–20 دقيقة يومياً، خصوصاً في الصباح. وإذا كنتِ لا تحصلين عليه كفاية، يمكن تناول مكمّل فيتامين D بعد استشارة الطبيب.


من المهم التعرّف إلى تجربتي في الوقاية من نزلات البرد من دون أدوية تستحق المتابعة.

أعراض الإنفلونزا التي غالباً ما تظهر على المصاب

  1. ارتفاع مفاجئ في الحرارة (حمّى).
  2. سعال غالباً جاف (بدون بلغم كبير).
  3. صداع قوي.
  4. ألم في العضلات والمفاصل (آلام الجسم عامة).
  5. شعور عام بالتعب أو الإنهاك .
  6. التهاب في الحلق.
  7. سيلان أو انسداد في الأنف (رشح أو زكام) وفي بعض الحالات العطس والإحساس بآلام في الرأس أو خلف العينين.

أعراض الإنفلونزا التي تستدعي التدخل الطبي

إذا ظهر أي من الأعراض التالية في سياق التهاب تنفسي شبيه بالإنفلونزا فتجب مراجعة الطبيب فوراً:

  • صعوبة في التنفس أو ضيق تنفس.
  • ألم أو ضغط في الصدر.
  • دوار شديد، ارتباك أو ضعف عام مفاجئ.
  • تقيؤ مستمر أو جفاف شديد.
  • تحسّن ثم تفاقم الأعراض (قد يكون مؤشّراً لمضاعفات).
  • ظهور أعراض إنفلونزا لدى شخص من الفئات عالية الخطر: كبار السن، الحوامل والمصابون بأمراض مزمنة (القلب، الرئة، السكري والكلى).

إذا كنتِ تعانين من نزلات برد أو إنفلونزا متكرّرة فقد يكون من المفيد:

  1. إجراء فحص طبي شامل.
  2. تحسين نمط الحياة: نوم كافٍ، تغذية صحية ونشاط بدني معتدل.
  3. الابتعاد عن مصادر العدوى قدر الإمكان.


ينصح بمتابعة فوائد الزعتر البري للسعال ولالتهابات الجهاز التنفسي وفق طبيبة


*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.