mena-gmtdmp

أسرع طرق زيادة الطاقة والنشاط طوال اليوم.. ربما تحتاجينها في هذه الفترة

امرأة تستعرض طاقتها - المصدر: freepik
امرأة تستعرض طاقتها - المصدر: freepik

قد يزداد، مع الطقس البارد، الشعور بالكسل، ويفقد الشخص طاقته. كما أن الصخب الذي نعيش فيه يعزز الشعور بالإرهاق والاستهلاك، لذلك، جميعاً نحتاج إلى محفزات لزيادة الطاقة والنشاط على مدار اليوم.
هناك سبل بسيطة مختبرة، من شأنها تعزيز الطاقة والنشاط، كما أن إدراجها في اليوم العادي لا يتطلب الكثير من الجهد، فقط الالتزام وتحويلها إلى روتين يومي.

إعداد: إيمان محمد

طرق تعزيز الطاقة في الجسم

قدم الأطباء مجموعة من النصائح المجرّبة، التي تساعد على زيادة الطاقة ومقاومة الكسل أو الشعور بالإجهاد، يمكنكِ متابعة القراءة لتحسين صحتك ومزاجك:

النوم الجيد

النشاط يبدأ من النوم الجيد، يشير تقرير نُشر في Harvard Health إلى أن البالغين يجب أن يحصلوا على قسطٍ يومي من النوم لا يقل عن 7–9 ساعات في أغلب الليالي، مع مواعيد ثابتة تقريباً للنوم والاستيقاظ؛ لأن الساعة البيولوجية تحب الانتظام، وتؤثر على المزاج والصحة.
ونصح الموقع باتباع النصائح التالية لتحسين جودة النوم:

  • إغلاق الشاشات قبل النوم بساعة إن أمكن.
  • تخفيف الإضاءة ومنح الجسد إشارة هدوء.
  • استبدال الهاتف بقراءة خفيفة أو موسيقى هادئة أو دش ماء دافئ.

الاهتمام بالساعة الأولى بعد الاستيقاظ

جزء كبير من الطاقة اليومية تتأثر بما يقوم به الشخص في الساعة الأولى بعد الاستيقاظ، يشير Healthline إلى أهمية تغيير العادات في الصباح ولو بخطوات بسيطة؛ لأن ذلك يُحدث فارقاً واضحاً في مستوى الطاقة والمزاج على مدار اليوم.
وهنا ينصح بتبني بعض العادات مثل:

  • شرب كوب من الماء: بعد ساعات من النوم، الجسم يكون في حالة جفاف نسبي، وكوب ماء يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقليل إحساس الخمول.
  • ضوء الشمس: فتح الشباك أو الوقوف دقيقة في الشرفة، فالضوء الطبيعي يساعد في ضبط ساعتك البيولوجية، ويوقظ الجسم بلطف.
  • حركة خفيفة 5–10 دقائق: تمدد بسيط، بعض القفزات الخفيفة، أو مشي في الغرفة.

التغذية المتوازنة

التغذية السليمة تعزز الطاقة- المصدر: freepik


ثمة علاقة وثيقة بين التغذية والطاقة والنشاط، فالغذاء ليس مجرد سعرات، بينما الطريقة التي نأكل بها هي التي تحدد مدى استمرار الطاقة أو تذبذبها. يوضح الأطباء أن تناول حصة كافية من البروتين الجيد والدهون الصحية، مثل الدجاج والسمك والمكسرات، يساعد الجسم على إنتاج المزيد من الطاقة مع الحفاظ على الكتلة العضلية، ما ينعكس مباشرة على الإحساس بالنشاط.
وهنا ينصح الأطباء بضرورة تناول أطباق متوازنة، تبرز فيها حصة البرويتن والخضروات، مع تناول الدهون الصحية وحصة متوازنة من الكربوهيدرات المعقدة.

الترطيب

أشار موقع Healthline إلى أن قلة النوم، وقلة الحركة، والجفاف من أكثر الأسباب شيوعاً للإرهاق المزمن، لذلك يجب الاهتمام بترطيب الجسم. ويُنصح بحمل زجاجة ماء طوال اليوم، وتناول مشروبات صحية أخرى بالإضافة إلى الماء النقي.

الحدّ من التوتر

الطاقة ليست مسألة عضلات فقط، بل أعصاب ومزاج أيضاً. عندما يظل الدماغ في حالة طوارئ بسبب القلق والضغط، يشعر الجسد بالإرهاق حتى مع عدم القيام بمجهود بدني كبير. يوصي الخبراء بممارسة تقنيات بسيطة لتقليل التوتر مثل تمارين التنفس، المشي، تقليل المهام الزائدة، وطلب المساعدة عند الحاجة؛ لأن الضغط النفسي المستمر من أهم محفزات التعب.

ممارسة حركة منتظمة

صحيح أن ممارسة رياضة منتظمة هو جزء أصيل من تعزيز الطاقة والنشاط، لكن ليس بالضرورة ممارسة الرياضة بالمعنى التقليدي، إنما ممارسة الحركة بشكل عام يجب أن تكون سلوكاً يومياً. يمكنك مثلاً ممارسة المشي السريع لمدة 20–30 دقيقة، أو صعود السلالم بدلاً من المصعد؛ فهذه الأنشطة تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحسين المزاج. من ناحية أخرى إذا كان يومك محموماً بالمهام، فيمكن تقسيم أوقات الحركة على مدار اليوم، مثل 5 دقائق مشي أو إطالة كل ساعة، خاصة لمنْ يقضون وقتاً طويلاً أمام المكتب أو شاشة الكمبيوتر. هذه الفواصل الصغيرة تقلل الشعور بالتيبس العضلي، وتمنع تراكم الإحساس بالإجهاد مع نهاية اليوم.
اقرئي أيضاً كيف تنظّف جسمك من السموم بطريقة طبيعية؟ اختصاصية تغذية تُجيبك

تقليل الكافيين

صحيح أن القهوة سائل نتناوله بهدف زيادة الطاقة ومقاومة الكسل، لكن يجب أن نعرف أن زيادة الكافيين قد يأتي بنتائج عكسية، وينصح الأطباء بعدم تناول أكثر من كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يومياً، كما يجب التوقف عن تناول الكافيين في الساعات المتأخرة من اليوم حتى لا تتأثر جودة النوم. كما يفضل عدم تناول القهوة على معدة فارغة، والحرص على شرب الماء إلى جانبها، حتى لا يشعر الشخص برجفة أو تسارع في ضربات القلب بدلاً من الإحساس بالنشاط والتركيز.

متى يتحول الكسل إلى مرض يحتاج استشارة الطبيب؟

النصائح السابق ذكرها تناسب حالات الإرهاق العابرة، لكن حال استمرار الشعور بالتعب لأيام طويلة رغم النوم الكافي والغذاء الجيد، أو صاحبه ضيق تنفس، وآلام غير مفسرة، وفقدان وزن غير مقصود، أو صداع شديد متكرر، فهنا ينصح الأطباء بالمتابعة الطبية للبحث عن سبب عضوي مثل الأنيميا، أو مشكلات الغدة الدرقية، أو غيرها.


*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.