القلق والتوتر والخوف من المرض... اكتشفي أسبابه وعلاجاته

القلق والتوتر والخوف من المرض... اكتشفي أسبابه وعلاجاته
القلق والخوف من المرض يعود إلى أسباب متعددة
2 صور

القلق والتوتر والخوف من المرض أو ما يسمى بـ نوسوفوبيا أو رهاب المرض، هو الخوف من الإصابة بمرض معين (من الأمراض المنقولة جنسيًّا أو السرطان ...). ويجب عدم الخلط بينه وبين الوساوس المرضية (hypochondria) والتي تتعلق بالخوف من المرض بشكل عام.

اكتشفي أسباب القلق والتوتر والخوف من المرض وعلاجاته في السطور الآتية:


قد يكون رهاب المرض متعلقًا بذكرى مرض أحد الوالدين خلال مرحلة الطفولة. وبناءً عليه يترسخ رهاب المرض خلال مرحلة الطفولة. إنه حلقة مرضية بين مرض أحد الوالدين والوفاة. يترسخ هذا الخوف بسبب مرض محدد، وغالبًا ما يرتبط بالصعوبات التي واجهها أحد الوالدين المريض. ويؤدي هذا الخوف إلى سلوكيات مهووسة، ويصبح المريض برهاب المرض حذرًا جدًّا إزاء نظامه الغذائي والتلوث والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها.
يحتفظ المريض بصيدلية مدهشة من الأشياء التي تمنع أيّ احتمال لحدوث التلوث، ويكون مفتونًا بالطب، ولا يثق بالوقت ذاته بالجسم الطبي الذي لا يجد إجابة لمرضه الوهمي.
 



علاجات رهاب المرض

تمارين اليوغا تساهم في الحدّ من القلق والتوتر والخوف من المرض
مارين اليوغا تساهم في الحدّ من القلق والتوتر والخوف من المرض

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


يمكن اقتراح ممارسة التنويم المغناطيسي من أجل إعادة ربط العلاقة بالمرض، والتوصل إلى أسلوب حياة أكثر هدوءًا مع الذات ومع الأشخاص الذين يحيطون بالمريض.
يؤدي رهاب المرض إلى حالة دائمة من التوتر، وقد تكون الأساليب مثل التنويم المغناطيسي والسوفرولوجيا – علم تناسق الجسم والنفس - وممارسة التأمل أو اليوغا أو تاي تشي تشوان، مفيدة لعلاج الحالة.