mena-gmtdmp

تقنيات يومية لتحسين المزاج وتقليل التوتر وفق علم النفس

تقنيات يومية لتحسين المزاج وتقليل التوتر
تقنيات يومية لتحسين المزاج وتقليل التوتر

يعيش الإنسان في عصر مليء بالضغوطات والتحديات، سواء كانت مرتبطة بالعمل، الدراسة، العلاقات الاجتماعية أو حتى الأوضاع الاقتصادية. هذه الضغوط إذا لم تُدر بشكل صحي قد تتحوّل إلى قلق مزمن، توتر، أو حتى أمراض جسدية. لكن في المقابل، هناك العديد من التقنيات البسيطة واليومية التي يمكن أن تساعد على تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر بشكل فعّال كما تشير الاختصاصية في علم النفس الاجتماعي والبرمجة اللغوية العصبية والعلاج الإيحائي والعلاج بخط الزمن أزنيف بولاطيان لـ "سيّدتي".

اختصاصية علم النفس أزنيف بولاطيان

التنفس العميق

  1. ممارسة تمارين التنفس العميق من أبسط وأسهل الطرق لتهدئة الجهاز العصبي.
  2. التقنية: اجلسي في مكان هادئ، خذي نفساً عميقاً عبر الأنف لعدة ثوانٍ، ثم ازفري ببطء عبر الفم. كرّري هذه العملية 5–10 مرات.
  3. الفائدة: تخفيض معدل ضربات القلب، استرخاء العضلات وزيادة الشعور بالراحة.

ممارسة الرياضة بانتظام

  1. النشاط البدني يطلق الإندورفين، وهو هرمون السعادة الذي يحسن المزاج ويقلل التوتر.
  2. لا يشترط أن تكون التمارين شاقة؛ حتى المشي لمدة 20 دقيقة يومياً في الهواء الطلق يحدث فارقاً ملحوظاً.
  3. الفائدة: تحسين النوم، رفع مستوى الطاقة وتقليل مستويات القلق.

التأمّل واليقظة الذهنية (Mindfulness)

التأمّل يساعد على تهدئة العقل وتحريره
  1. التأمّل يساعد على تهدئة العقل وتحريره من دوامة الأفكار السلبية.
  2. تقنية بسيطة: ركزي على تنفسكِ، ولاحظي أفكاركِ ومشاعركِ دون إصدار حكم عليها.
  3. الفائدة: زيادة التركيز، الشعور بالسلام الداخلي والتعامل الواعي مع التوتر.

النوم الجيد

  • النوم الكافي (7–8 ساعات يومياً) أساسي لاستقرار الحالة النفسية.
  • تجنّبي كل ما يمكن أن يؤثر على جودة نومك الليلي مثل شرب الكافيين بعد الظهر والعمل على الشاشات لساعات طويلة قبل النوم.

من المهم التعرّف الى تجربتي بالتغلب على القلق في مرحلة انقطاع الطمث.. فرصة للفهم والتقبّل.

  • قومي بخلق روتين ليلي ثابت مثل قراءة كتاب أو الاستماع لموسيقى هادئة.
  • الفائدة: تقوية الجهاز المناعي، تحسين المزاج وزيادة الإنتاجية.

التغذية الصحية

الغذاء يؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ
  • الغذاء يؤثر بشكل مباشر على كيمياء الدماغ والمزاج.
  • تناولي أطعمة غنية بالأوميغا 3 (مثل الأسماك، الأفوكادو، زيت الزيتون والمكسرات النيئة) لتحسين الصحة العصبية.
  • المغنيسيوم (مثل المكسرات والسبانخ) لتهدئة الأعصاب.
  • الفواكه والخضروات لرفع الطاقة.

الامتنان والاستماع إلى الموسيقى

  • كتابة 3 أشياء أو أمور أنت ممتنة لها يومياً، فهذا الأمر يساعدك على إعادة توجيه التركيز من السلبيات إلى الإيجابيات.
  • استمعي إلى الموسيقى الهادئة أو المبهجة فهي تساعد على استرخاء الدماغ وتحسين الحالة المزاجية.
  • قومي بممارسة هوايات مثل الرسم، الكتابة، أو العزف فهي تعطي شعوراً بالمتعة والإنجاز.

قضاء وقت في الطبيعة والتواصل الاجتماعي

  • التعرّض للشمس والمشي في أماكن خضراء يقلل من هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر).
  • التحدث مع صديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة يقلل من مشاعر الوحدة والضغط.
  • خففي من التصفح المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، لأنه قد يزيد من القلق والمقارنة السلبية. قومي بتحديد وقت معين يومياً لاستخدام الهاتف ومتابعة الحسابات الإيجابية فقط.

وفي الختام تقول اختصاصية علم النفس أزنيف بولاطيان إن "التوتر جزء طبيعي من حياة الإنسان، لكن الاستسلام له يضعف الصحة النفسية والجسدية. باستخدام تقنيات بسيطة يومية مثل التنفس العميق، الرياضة، التأمل، النوم الجيد، والتواصل الإيجابي، يمكننا أن نصنع فارقاً كبيراً في مزاجنا ونوعية حياتنا. فالتوازن لا يأتي دفعة واحدة، بل من خلال ممارسات".
ينصح بمتابعة كيف نفهم إشارات العقل قبل فوات الأوان؟ اختصاصية علم نفس تشرح

*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.